موسكو: فلتتخل واشنطن عن أوهامها الفارغة بهزيمتنا

 ​  على وقع تنامي التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، جددت موسكو اتهاماتها للإدارة الأميركية بالسعي إلى هزيمتها استراتيجياً.فقد اعتبرت الخارجية الروسية اليوم الجمعة أنه في حال أرادت واشنطن استئناف العمل بالمعاهدات بين الطرفين، فيجب عليها التخلي عن أوهام هزيمة روسيا استراتيجياًووصف نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف التصريحات الأميركية حول تعليق بلاده العمل بمعاهدة “ستارت” باطل قانونيا، بأنها عارية عن الصحة.كما أضاف قائلا “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقًا باستئناف العمل بمعاهدة “ستارت” الجديدة، والتعاون معنا بشكل عام في مجال الحد من التسلح، فعليها أولاً أن تتخلى عن الأوهام الفارغة حول إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا والاعتراف بأنه لا بديل عن مراعاة المصالح الروسية في المجال الأمني”.وكان مجلس الدوما الروسي، أقر في 22 فبراير الماضي (2023) قانوناً علق بموجبه مشاركة موسكو في معاهدة “ستارت”، المبرمة مع الولايات المتحدة الأميركية حول التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والموقعة في براغ بـ8 أبريل 2010.فيما شجبت واشنطن هذا القرار، معتبرة أنه خطأ فادح. كما حذر 

على وقع تنامي التوتر بين روسيا والولايات المتحدة، جددت موسكو اتهاماتها للإدارة الأميركية بالسعي إلى هزيمتها استراتيجياً.

فقد اعتبرت الخارجية الروسية اليوم الجمعة أنه في حال أرادت واشنطن استئناف العمل بالمعاهدات بين الطرفين، فيجب عليها التخلي عن أوهام هزيمة روسيا استراتيجياً

ووصف نائب وزير الخارجية، سيرغي ريابكوف التصريحات الأميركية حول تعليق بلاده العمل بمعاهدة “ستارت” باطل قانونيا، بأنها عارية عن الصحة.
كما أضاف قائلا “إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة حقًا باستئناف العمل بمعاهدة “ستارت” الجديدة، والتعاون معنا بشكل عام في مجال الحد من التسلح، فعليها أولاً أن تتخلى عن الأوهام الفارغة حول إلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا والاعتراف بأنه لا بديل عن مراعاة المصالح الروسية في المجال الأمني”.

وكان مجلس الدوما الروسي، أقر في 22 فبراير الماضي (2023) قانوناً علق بموجبه مشاركة موسكو في معاهدة “ستارت”، المبرمة مع الولايات المتحدة الأميركية حول التدابير الرامية إلى زيادة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، والموقعة في براغ بـ8 أبريل 2010.

فيما شجبت واشنطن هذا القرار، معتبرة أنه خطأ فادح. كما حذر الناتو بدوره من تلك الخطوة.

تعبيرية

آخر اتفاق ثنائي

يذكر أن هذا الاتفاق الذي وُقع عام 2010 يعدّ آخر اتفاق ثنائي من نوعه يلزم القوتين النوويتين الكبيرتين.

وكانت روسيا أعلنت في بداية أغسطس الماضي تعليق عمليات التفتيش الأميركية المخطط لها في مواقعها العسكرية في إطار الاتفاق، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت رداً على العراقيل الأميركية أمام عمليات التفتيش الروسية في الولايات المتحدة.

إلا أن القرار أتى في حينه على وقع التوتر الذي تفجر بين الطرفين منذ انطلاق الحرب الروسية على الأراضي الأوكرانية في 24 فبراير 2022.

  

المحتوى ذو الصلة