بكين: عودة اليابان إلى مسار العسكرة أمر خطير

 ​  مع تنامي التوترات بين الصين واليابان، اتهمت وزارة الدفاع الصينية السلطات اليابانية بالعودة إلى مسار “العسكرة”واعتبر المتحدث باسم الوزارة، تان كافي، في إفادة صحفية اليوم الخميس أن اليابان عمدت خلال السنوات الماضية، تحت غطاء ما سمته بالتهديدات الخارجية إلى تعزيز ميزانيتها وقدراتها الدفاعية بشكل كبير.زيادة الإنفاق العسكريكما دعا طوكيو إلى توخي الحذر في كل أفعالها التي قد تمس الأمن العسكري، والتوقف عن فعل الأشياء التي تضر بسلام المنطقةواستقرارها.بدورها دانت الخارجية الصينية التصرفات اليابانية في بحر الصين الشرقي. وأوضحت أنها اتخذت تدابير قانونية عندما دخلت سفنها إلى المياه حول جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها لمواجهة ما وصفته بتوغل سفن يابانية في مياهها الإقليمية.وكان خفر السواحل الياباني اتهم سابقا سفنا صينية بانتهاك المياه الإقليمية الصينية حول جزر سينكاكو.يشار إلى أن علاقة البلدين اللذين يعدان أقوى ثاني وثالث قوة اقتصادية في العالم متوترة منذ سنوات، لكن هذا التوتر تصاعد العام الماضي عندما أعلنت طوكيو زيادة إنفاقها العسكري، لمدة خمس سنوات بقيمة 315 مليار دولار، من أجل ردع بكين عن 

مع تنامي التوترات بين الصين واليابان، اتهمت وزارة الدفاع الصينية السلطات اليابانية بالعودة إلى مسار “العسكرة”

واعتبر المتحدث باسم الوزارة، تان كافي، في إفادة صحفية اليوم الخميس أن اليابان عمدت خلال السنوات الماضية، تحت غطاء ما سمته بالتهديدات الخارجية إلى تعزيز ميزانيتها وقدراتها الدفاعية بشكل كبير.

زيادة الإنفاق العسكري

كما دعا طوكيو إلى توخي الحذر في كل أفعالها التي قد تمس الأمن العسكري، والتوقف عن فعل الأشياء التي تضر بسلام المنطقةواستقرارها.

بدورها دانت الخارجية الصينية التصرفات اليابانية في بحر الصين الشرقي. وأوضحت أنها اتخذت تدابير قانونية عندما دخلت سفنها إلى المياه حول جزر بحر الصين الشرقي المتنازع عليها لمواجهة ما وصفته بتوغل سفن يابانية في مياهها الإقليمية.

iStock-الصين تايوان (تعبيرية من أيستوك)

وكان خفر السواحل الياباني اتهم سابقا سفنا صينية بانتهاك المياه الإقليمية الصينية حول جزر سينكاكو.

يشار إلى أن علاقة البلدين اللذين يعدان أقوى ثاني وثالث قوة اقتصادية في العالم متوترة منذ سنوات، لكن هذا التوتر تصاعد العام الماضي عندما أعلنت طوكيو زيادة إنفاقها العسكري، لمدة خمس سنوات بقيمة 315 مليار دولار، من أجل ردع بكين عن استخدام القوة في بحر الصين الشرقي.

فيما زادت بكين إنفاقها الدفاعي 7.1% العام الماضي، وهي لا تزال تنفق أكثر بـ 4 أضعاف مما تنفقه اليابان على قواتها.

أتى هذا التصاعد في التوجه نحو تعزيز القدرات العسكرية، بعدما تنامت المخاوف اليابانية من أن يشجع الغزو الروسي لأوكرانيا والذي انطلق في 24 فبراير 2021، القوات الصينية على السيطرة على تايوان بالقوة.

  

المحتوى ذو الصلة