قبل أيام عدة لقيت عائلة سعودية بأكملها (6 أفراد) حتفها بحادث سير مروع على طريق الرياض وادي بن هشبل.فقد ودعت محافظة العارضة بمنطقة جازان جنوب غرب المملكة، يحيى الخبراني، الذي يعمل وكيل مدرسة وزوجته وأربعة من أبنائهما، وسط حالة من الحزن.فيما أوضح “سلمان الخبراني” شقيق الزوجة، في حديث مع “العربية.نت” أن الأسرة تعرضت لحادث مروِّع في منطقة عسير يوم الخميس الماضي أثناء عودتها من رحلة سفر من الرياض متجهين إلى جازان، بعد قضاء الإجازة، واستعدادًا للفصل الدراسي الثالث.فاجعة للعائلةوأبان بأن الحادث وقع على طريق الرياض المؤدي إلى وادي بن هشبل، وراح ضحيته الأب يحي وزوجته فاطمة، والأبناء محمد ونجوى وحسن وخالد، بعد تصادم سيارتهم مع شاحنة وجهاً لوجه.كما أكد أن الحادث كان فاجعة للعائلة، وقال: “نحن صابرون ونعزي أنفسنا فليس لنا إلا الصبر والسلوان بعد هذه الفاجعة التي أوجعت قلوب الجميع”.إلى ذلك، أشار إلى أنه لم يكن يعلم أن اللحظات الأخيرة التي جمعت عائلته بعائلة أخته خلال زيارتها له الأسبوع الماضي ستكون الأخيرة.ويحظى الراحل يحيى حسين خبراني، الذي أمضى في سلك التعليم ما يقارب 30 عامًا، ما بين معلم ووكيل
قبل أيام عدة لقيت عائلة سعودية بأكملها (6 أفراد) حتفها بحادث سير مروع على طريق الرياض وادي بن هشبل.
فقد ودعت محافظة العارضة بمنطقة جازان جنوب غرب المملكة، يحيى الخبراني، الذي يعمل وكيل مدرسة وزوجته وأربعة من أبنائهما، وسط حالة من الحزن.
فيما أوضح “سلمان الخبراني” شقيق الزوجة، في حديث مع “العربية.نت” أن الأسرة تعرضت لحادث مروِّع في منطقة عسير يوم الخميس الماضي أثناء عودتها من رحلة سفر من الرياض متجهين إلى جازان، بعد قضاء الإجازة، واستعدادًا للفصل الدراسي الثالث.
فاجعة للعائلة
وأبان بأن الحادث وقع على طريق الرياض المؤدي إلى وادي بن هشبل، وراح ضحيته الأب يحي وزوجته فاطمة، والأبناء محمد ونجوى وحسن وخالد، بعد تصادم سيارتهم مع شاحنة وجهاً لوجه.
كما أكد أن الحادث كان فاجعة للعائلة، وقال: “نحن صابرون ونعزي أنفسنا فليس لنا إلا الصبر والسلوان بعد هذه الفاجعة التي أوجعت قلوب الجميع”.
إلى ذلك، أشار إلى أنه لم يكن يعلم أن اللحظات الأخيرة التي جمعت عائلته بعائلة أخته خلال زيارتها له الأسبوع الماضي ستكون الأخيرة.
ويحظى الراحل يحيى حسين خبراني، الذي أمضى في سلك التعليم ما يقارب 30 عامًا، ما بين معلم ووكيل مدرسة في مجمع الجوة التعليمي جنوب غرب محافظة العارضة، باحترام ومحبة مَن حوله في الوسط التعليمي وبين السكان؛ لدماثة أخلاقه، وتعامُله الطيب مع الجميع، وابتسامته التي لا تفارق محياه.
وقد نعى معلمو وأولياء أمور وإعلاميون “الخبراني” وأسرته، وعبَّروا عن حزنهم الشديد على رحيلهم، واصفين ما حدث بالفاجعة المؤلمة التي صعقتهم. فيما ودعه طلابه بالدموع.