واصل ريال مدريد الإسباني حملة الدفاع عن لقبه في بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، الذي توج به في الموسم الماضي، عقب تأهله لدور الثمانية في المسابقة القارية.
وفاز الريال 1 – صفر على ضيفه ليفربول الإنجليزي يوم الأربعاء في إياب دور الـ16 لدوري الأبطال مكررا انتصاره على الفريق الأحمر الذي تغلب عليه 5 – 2 في مباراة الذهاب، التي جرت بملعب (آنفيلد) الأسبوع الماضي، ليظفر ببطاقة الصعود للدور المقبل عقب فوزه 6 – 2 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة.
وعلى ملعب (سانتياغو برنابيو) في العاصمة الإسبانية مدريد، تقمص النجم الفرنسي المخضرم كريم بنزيمة دور البطولة، عقب تسجيله هدف الريال الوحيد في الدقيقة 78.
وواصل بنزيمة هز شباك ليفربول للمباراة الثانية على التوالي، بعدما أحرز ثنائية في شباك الفريق الإنجليزي خلال لقاء الذهاب، ليرفع رصيده التهديفي في البطولة هذا الموسم إلى 3 أهداف.
وجاء فوز الريال على منافسه الإنجليزي بأقل مجهود، في ظل عدم رغبة لاعبيه في الإفراط في الجهد خشية تعرضهم للإصابة قبل المواجهة المرتقبة ضد مضيفه وغريمه التقليدي برشلونة في بطولة الدوري الإسباني يوم الأحد القادم في بطولة الدوري الإسباني.
ويتعين على الريال حصد النقاط الثلاث أمام نظيره الكتالوني في المباراة التي تجرى بملعب (سبوتيفاي كامب نو) للتشبث بآماله في الاحتفاظ باللقب المحلي، الذي توج به في الموسم الماضي.
ويحتل الفريق الأبيض المركز الثاني في ترتيب الدوري الإسباني، بفارق 9 نقاط خلف برشلونة (المتصدر)، وهو ما يجعله مطالبا بحصد النقاط الثلاث من معقل منافسه اللدود.
ورغم ذلك، أثار بنزيمة قلق جماهير الريال، في ظل تعرضه للإصابة خلال تسجيله للهدف في شباك ليفربول، مما اضطر الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني للفريق الملكي لاستبداله على الفور.
بتلك النتيجة، واصل الريال الذي توج باللقب القاري العام الماضي بعد فوزه على ليفربول 1 – صفر في النهائي، تفوقه على الفريق الأحمر، بعدما تغلب عليه للمباراة الثالثة على التوالي والسابعة في لقاءاتهما الثمانية الأخيرة بدوري الأبطال.
ويرجع آخر انتصار لليفربول على ريال مدريد إلى العاشر من مارس 2009، حينما حقق انتصارا كاسحا 4 – صفر على الفريق الملكي، في إياب دور الـ16 لنسخة المسابقة موسم 2008 – 2009.