أُطلقت ذخيرة تحتوي على مادة الفوسوفور الأبيض، الثلاثاء، من مواقع روسية على منطقة غير مأهولة في مدينة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.ونحو الساعة 16,45 مساءً (14,45 بتوقيت غرينتش) أُطلق مقذوفان بفارق 5 دقائق على طريق في الضواحي الجنوبية لتشاسيف يار، يربط المدينة بباخموت المجاورة التي تشهد أعنف معارك الهجوم الروسي على أوكرانيا وأطولها أمدا.وأعقب صوت إطلاق المقذوفين، دوي انفجار ذخائر أطلقت كرات صغيرة وحارقة تحتوي على الفوسفور الأبيض سقطت ببطء على الأرض.وتسببت الكرات بحرائق في المساحات المزروعة على جانبي الطريق في مساحة تعادل حجم ملعب كرة قدم.وتعذّر على فرانس برس تأكيد ما إذا كان الموقع المستهدف مركزا للقوات الأوكرانية، لكن شاحنة خضراء تحمل شعار صليب أبيض يرمز للجيش الأوكراني كانت مركونة على مقربة من المنطقة المحترقة.وأقرب المنازل إلى أطراف المنطقة كان يبعد نحو 200 متر.والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.تتّهم كييف موسكو بأنها استخدمت هذا النوع من
أُطلقت ذخيرة تحتوي على مادة الفوسوفور الأبيض، الثلاثاء، من مواقع روسية على منطقة غير مأهولة في مدينة تشاسيف يار في شرق أوكرانيا، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
ونحو الساعة 16,45 مساءً (14,45 بتوقيت غرينتش) أُطلق مقذوفان بفارق 5 دقائق على طريق في الضواحي الجنوبية لتشاسيف يار، يربط المدينة بباخموت المجاورة التي تشهد أعنف معارك الهجوم الروسي على أوكرانيا وأطولها أمدا.
أ ف ب: إطلاق ذخيرة تحتوي الفوسفور الأبيض على مدينة مجاورة لـ “باخموت” شرق #أوكرانيا
#العربية pic.twitter.com/6g5n0krC4v
— العربية (@AlArabiya) March 15, 2023
وأعقب صوت إطلاق المقذوفين، دوي انفجار ذخائر أطلقت كرات صغيرة وحارقة تحتوي على الفوسفور الأبيض سقطت ببطء على الأرض.
وتسببت الكرات بحرائق في المساحات المزروعة على جانبي الطريق في مساحة تعادل حجم ملعب كرة قدم.
وتعذّر على فرانس برس تأكيد ما إذا كان الموقع المستهدف مركزا للقوات الأوكرانية، لكن شاحنة خضراء تحمل شعار صليب أبيض يرمز للجيش الأوكراني كانت مركونة على مقربة من المنطقة المحترقة.
وأقرب المنازل إلى أطراف المنطقة كان يبعد نحو 200 متر.
والذخائر التي تحتوي الفوسفور هي أسلحة حارقة يحظر استعمالها ضد مدنيين، إنما يمكن استخدامها ضد أهداف عسكرية بموجب اتفاقية جنيف المبرمة في العام 1980.
تتّهم كييف موسكو بأنها استخدمت هذا النوع من الأسلحة مرارا منذ بدء الحرب، وخاصة ضد المدنيين، وهو ما ينفيه الجيش الروسي بقوة.