انتقد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بيتر ستانو الصين بشأن مقترحاتها لحل الصراع في أوكرانيا، معللاً ذلك بأن بكين ليست وسيطا محايدا.ترفض تحديد المعتدي والضحيةوقال بيتر ستانو، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل، ردا على سؤال أحد الصحافيين حول سبب عدم منح الاتحاد الأوروبي لخطة بكين للسلام فرصة: “لقد أظهرت الصين أنها تنحاز إلى جانب (أحد طرفي الصراع)، لأنها ترفض تحديد من هو المعتدي ومن هو الضحية”.12 بنداوكانت وزارة الخارجية الصينية قد نشرت وثيقة في شهر فبراير/شباط الماضي، بشأن تسوية سياسية للأزمة في أوكرانيا، تشتمل على 12 نقطة، بما في ذلك الدعوة لوقف إطلاق النار، واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وتسوية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، وتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف، وكذلك رفض فرض عقوبات أحادية الجانب دون قرار بهذا الشأن صادر عن مجلس الأمن الدولي.”السبيل الوحيد للحل”ووصفت الصين في وثيقة التسوية المحادثات بأنها: “السبيل الوحيد لحل الأزمة في أوكرانيا”، داعية جميع الأطراف إلى دعم موسكو وكييف في “التحرك تجاه بعضهما بعضا”، والاستئناف
انتقد المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية بيتر ستانو الصين بشأن مقترحاتها لحل الصراع في أوكرانيا، معللاً ذلك بأن بكين ليست وسيطا محايدا.
ترفض تحديد المعتدي والضحية
وقال بيتر ستانو، اليوم الاثنين، في مؤتمر صحافي عقده في بروكسل، ردا على سؤال أحد الصحافيين حول سبب عدم منح الاتحاد الأوروبي لخطة بكين للسلام فرصة: “لقد أظهرت الصين أنها تنحاز إلى جانب (أحد طرفي الصراع)، لأنها ترفض تحديد من هو المعتدي ومن هو الضحية”.
12 بندا
وكانت وزارة الخارجية الصينية قد نشرت وثيقة في شهر فبراير/شباط الماضي، بشأن تسوية سياسية للأزمة في أوكرانيا، تشتمل على 12 نقطة، بما في ذلك الدعوة لوقف إطلاق النار، واحترام المصالح المشروعة لجميع الدول في مجال الأمن، وتسوية الأزمة الإنسانية في أوكرانيا، وتبادل أسرى الحرب بين موسكو وكييف، وكذلك رفض فرض عقوبات أحادية الجانب دون قرار بهذا الشأن صادر عن مجلس الأمن الدولي.
“السبيل الوحيد للحل”
ووصفت الصين في وثيقة التسوية المحادثات بأنها: “السبيل الوحيد لحل الأزمة في أوكرانيا“، داعية جميع الأطراف إلى دعم موسكو وكييف في “التحرك تجاه بعضهما بعضا”، والاستئناف المبكر للحوار المباشر، مؤكدة أن المجتمع الدولي يجب أن يهيئ الظروف ويوفر منصة لاستئناف المفاوضات.