4 كيلوغرامات بدل 2.. سوريون منشغلون بقضية “البصل”

 ​  لا مازوت ولا بنزين، بل هذه المرة وصل الأمر إلى مخصصات السوريين من “البصل”.فقد انشغلت الأوساط السورية خلال الساعات الماضية، برفع مخصصات المواطن عبر “البطاقة الذكية” من البصل إلى 4 كيلوغرامات بدل 2 كغ أسبوعيا عبر “البطاقة الذكية”.انتقادات وسخريةوقد اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات وتعليقات ساخرة حيال القرار الجديد، خصوصا أن القرار ظهر رغم غياب الإعلان الرسمي عن رفع مخصصات البصل، بل أعلنت عنه الحكومة عبر تطبيق “وين” المرتبط بـ”البطاقة الذكية” الإلكترونية أمس الأحد.كما انتقدت صفحات محلية وناشطون في مناطق سيطرة النظام قرار رفع المخصصات، إذ أرجعوا القرار إلى تلف البصل في مخازن المؤسسة السورية للتجارة، جرّاء عجز المواطنين عن شرائه.وأظهرت صور متداولة وجود كميات فعلا من البصل الفاسد ضمن المادة الموزعة في صالات “السورية للتجارة”، ما اعتبره مدير المؤسسة زياد هزاع، “أمرًا طبيعيًا”.نقطة ساخنة للجوع في العالميشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد من وقت لآخر مشكلة في تأمين سلع ومنتجات مختلفة، ما يدفعها للتعويض عبر إدخال بيع المادة على “البطاقة الذكية” وتحديد مخصصات أسبوعية أو شهرية منها.وبحسب 

لا مازوت ولا بنزين، بل هذه المرة وصل الأمر إلى مخصصات السوريين من “البصل”.

فقد انشغلت الأوساط السورية خلال الساعات الماضية، برفع مخصصات المواطن عبر “البطاقة الذكية” من البصل إلى 4 كيلوغرامات بدل 2 كغ أسبوعيا عبر “البطاقة الذكية”.

انتقادات وسخرية

وقد اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بانتقادات وتعليقات ساخرة حيال القرار الجديد، خصوصا أن القرار ظهر رغم غياب الإعلان الرسمي عن رفع مخصصات البصل، بل أعلنت عنه الحكومة عبر تطبيق “وين” المرتبط بـ”البطاقة الذكية” الإلكترونية أمس الأحد.

كما انتقدت صفحات محلية وناشطون في مناطق سيطرة النظام قرار رفع المخصصات، إذ أرجعوا القرار إلى تلف البصل في مخازن المؤسسة السورية للتجارة، جرّاء عجز المواطنين عن شرائه.

وأظهرت صور متداولة وجود كميات فعلا من البصل الفاسد ضمن المادة الموزعة في صالات “السورية للتجارة”، ما اعتبره مدير المؤسسة زياد هزاع، “أمرًا طبيعيًا”.

نقطة ساخنة للجوع في العالم

يشار إلى أن مناطق سيطرة النظام تشهد من وقت لآخر مشكلة في تأمين سلع ومنتجات مختلفة، ما يدفعها للتعويض عبر إدخال بيع المادة على “البطاقة الذكية” وتحديد مخصصات أسبوعية أو شهرية منها.

وبحسب تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، في حزيران 2022، تعتبر سوريا واحدة من 20 نقطة ساخنة للجوع في العالم.

كما يعاني معظم السوريين من تدهور الوضع المعيشي جرّاء انخفاض الدخل مقارنة بالارتفاع المستمر بالأسعار.

  

المحتوى ذو الصلة