صراع الميليشيات بلا نهاية.. اشتباكات عنيفة شرق طرابلس

 ​  في أحداث أصبحت متكررة بالعاصمة الليبية، اندلعت، مساء الأحد، اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في بلدة تاجوراء الواقعة شرق طرابلس، وسط مخاوف من تصاعدها خلال الساعات القادمة.وتدور المواجهات بين كتيبة “رحبة الدروع” وميليشيا “أسود تاجوراء”، في 4 شوارع رئيسية وفي محيط مؤسسات صحية وطبية، وفق مصادر محلية.كما أفاد مصدر طبي لـ”العربية/الحدث” بمقتل شخصين وجرح 6 آخرين جراء الاشتباكات.النفير العامإلى ذلك أعلن جهاز الإسعاف والطوارىء حالة النفير العام، داعياً في بيان إلى ضرورة إيجاد منفذ بالمنطقة للدخول إلى مصحة الريادة والمستشفى الحكومي لإخراج العالقين بهما. كما طالبت إدارة المستشفى أهالي المرضى الموجودين به إلى القدوم لإخراجهم.وسمعت على نطاق واسع أصوات تبادل إطلاق الرصاص والقذائف، ما أثار رعب وهلع المدنيين، خاصة المتواجدين على الطرقات الذين تفاجؤوا باندلاع الاشتباكات.كذلك أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، فيما شوهد تصاعد دخان كثيف بين المباني.ولم تعرف حتى الآن أسباب اندلاع الاشتباكات.الوضع الأمني مضطربيشار إلى أن 

في أحداث أصبحت متكررة بالعاصمة الليبية، اندلعت، مساء الأحد، اشتباكات عنيفة بين الميليشيات المسلحة المتنافسة في بلدة تاجوراء الواقعة شرق طرابلس، وسط مخاوف من تصاعدها خلال الساعات القادمة.

وتدور المواجهات بين كتيبة “رحبة الدروع” وميليشيا “أسود تاجوراء”، في 4 شوارع رئيسية وفي محيط مؤسسات صحية وطبية، وفق مصادر محلية.

كما أفاد مصدر طبي لـ”العربية/الحدث” بمقتل شخصين وجرح 6 آخرين جراء الاشتباكات.

النفير العام

إلى ذلك أعلن جهاز الإسعاف والطوارىء حالة النفير العام، داعياً في بيان إلى ضرورة إيجاد منفذ بالمنطقة للدخول إلى مصحة الريادة والمستشفى الحكومي لإخراج العالقين بهما. كما طالبت إدارة المستشفى أهالي المرضى الموجودين به إلى القدوم لإخراجهم.

وسمعت على نطاق واسع أصوات تبادل إطلاق الرصاص والقذائف، ما أثار رعب وهلع المدنيين، خاصة المتواجدين على الطرقات الذين تفاجؤوا باندلاع الاشتباكات.

كذلك أظهرت مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، إطلاق قنابل يدوية وقذائف صاروخية من الجانبين، فيما شوهد تصاعد دخان كثيف بين المباني.

ولم تعرف حتى الآن أسباب اندلاع الاشتباكات.

الوضع الأمني مضطرب

يشار إلى أن الاشتباكات المتكررة التي تشهدها طرابلس ومدن غرب ليبيا، تظهر ضعف سلطة حكومة الوحدة الوطنية أمام الميليشيات التي اكتسبت قوة ونفوذاً منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011.

تأتي تلك التطورات فيما لا يزال الوضع الأمني مضطرباً في ليبيا بشكل لا يساعد على تنظيم الانتخابات مثلما يدفع المجتمع الدولي لذلك، في ظل فشل الحكومات المتعاقبة بإحراز تقدم في عملية إدماج الميليشيات المسلحة داخل المؤسسات الأمنية وتفكيك سلاحها.

  

المحتوى ذو الصلة