أيدت المحكمة العليا بإيران، اليوم الأحد، حكماً بإعدام المعارض الإيراني السويدي حبيب فرج الله.وأفادت وسائل إعلام محلية إيرانية، بأن المحكمة العليا أيدت حكم الإعدام بحق المعارض الشهير.”الإفساد في الأرض”وأتى الحكم النهائي بعدما أصدر القضاء الإيراني حكماً في 6 كانون الأول/ديسمبر، بالإعدام على المعارض الإيراني السويدي حبيب فرج الله شعب، المعروف أيضا باسم حبيب أسيود، بتهمة “الإفساد في الأرض”.كما ترأس الأخير “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، وهي مجموعة تعتبرها السلطات الإيرانية حركة إرهابية.واختفى فرج الله في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بعدما زار اسطنبول. حتى ظهر مجددا بعد شهر معتقلًا في إيران.عشرات الأحكاميشار إلى أن السلطة القضائية الإيرانية في إيران كانت أصدرت خلال الفترة الماضية، أحكام إعدام بحق العشرات من المدنيين لضلوعهم في قتل عناصر من قوات الأمن وسط البلاد على هامش الاحتجاجات، وفق قولها.وبحسب إحصاء أعدته وكالة “فرانس برس” بالاستناد إلى الإعلانات الرسمية، فإن الأحكام المعلنة طالت عشرات وباتوا محكومين بالإعدام على خلفية الاحتجاجات التي تهزّ البلاد.وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول العام
أيدت المحكمة العليا بإيران، اليوم الأحد، حكماً بإعدام المعارض الإيراني السويدي حبيب فرج الله.
وأفادت وسائل إعلام محلية إيرانية، بأن المحكمة العليا أيدت حكم الإعدام بحق المعارض الشهير.
“الإفساد في الأرض”
وأتى الحكم النهائي بعدما أصدر القضاء الإيراني حكماً في 6 كانون الأول/ديسمبر، بالإعدام على المعارض الإيراني السويدي حبيب فرج الله شعب، المعروف أيضا باسم حبيب أسيود، بتهمة “الإفساد في الأرض”.
كما ترأس الأخير “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، وهي مجموعة تعتبرها السلطات الإيرانية حركة إرهابية.
واختفى فرج الله في تشرين الأول/أكتوبر 2020 بعدما زار اسطنبول. حتى ظهر مجددا بعد شهر معتقلًا في إيران.
عشرات الأحكام
يشار إلى أن السلطة القضائية الإيرانية في إيران كانت أصدرت خلال الفترة الماضية، أحكام إعدام بحق العشرات من المدنيين لضلوعهم في قتل عناصر من قوات الأمن وسط البلاد على هامش الاحتجاجات، وفق قولها.
وبحسب إحصاء أعدته وكالة “فرانس برس” بالاستناد إلى الإعلانات الرسمية، فإن الأحكام المعلنة طالت عشرات وباتوا محكومين بالإعدام على خلفية الاحتجاجات التي تهزّ البلاد.
وتشهد إيران منذ 16 سبتمبر/أيلول العام الماضي، احتجاجات إثر وفاة أميني بعد 3 أيام من توقيفها من جانب شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في إيران.