[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت حكومة الهند عن تقديم الدفعة الثانية من مساهماتها المالية السنوية المخصصة لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والبالغة 5 ملايين دولار للعام 2024-2025.
أفادت الممثلية الهندية لدى فلسطين في بيان صدر عنها، اليوم الاثنين، بتقديم 2.5 مليون دولار للأونروا.
وجاء في بيان الممثلية الهندية: “على مر الأعوام، وفي إطار سعيها إلى دعم اللاجئين الفلسطينيين، قدمت الهند دعمها المالي الذي وصلت قيمته إلى 40 مليون دولار للبرامج والخدمات الأساسية التي تقدمها وكالة الغوث، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
وأكدت مواصلة الهند توفير المساعدات الإنسانية والأدوية لتمكين وكالة الغوث من القيام بمسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، حذّر المفوض العام لـ”أونروا” فيليب لازاريني من أن تنفيذ تشريعات الكنيست الإسرائيلي القاضية بحظر الوكالة الأممية ستكون له عواقب كارثية.
وتعمل أونروا في 5 مناطق عمليات هي الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس إلى جانب قطاع غزة والأردن ولبنان وسورية، وتتولى مهام تقديم الخدمات لقرابة 6 ملايين لاجئ فلسطيني يعيشون في هذه المناطق. وتشمل الخدمات التي تقدمها أونروا الخدمات الصحية عبر العيادات الطبية المنتشرة، بالإضافة إلى التعليم والبيئة وخدمات المياه والبيئة، ما يجعل استبدالها بمنظمات بديلة أمراً غاية في الصعوبة في ظل القرار الإسرائيلي إنهاء عملها في الأراضي الفلسطينية.
وأقر الكنيست الإسرائيلي في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري تشريعا بحظر على الأونروا العمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ومن المقرر أن يدخل القرار حيز التنفيذ في أواخر يناير/كانون الثاني المقبل.
وجاء القرار الإسرائيلي على خلفية ادعاءات كاذبة وجهتها حكومة الاحتلال إلى الوكالة الأممية تتهم فيها العشرات من موظفي الأونروا في قطاع غزة بضلوعهم في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في أكتوبر 2023.
ولم تتمكن سلسلة من التحقيقات من العثور على أي دليل يؤكد المزاعم الإسرائيلية بحق الأونروا، والتي تكبدت خسائر فادحة واستشهد ما لا يقل عن 223 شخصاً من موظفيها في غزة وتضرر أو دُمر ثلثا مرافقها في القطاع منذ اندلاع الحرب.
وبدعم أميركي يشن الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة على غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
“}]]