[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركة حماس، أن عملية الدهس التي وقعت قرب بلدة الخضر، تمثل رسالة بليغة لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزيرها سموتريتش الذي يهدد بفرض سيادة الاحتلال على الضفة،
وأصيب جنديان إسرائيليان، مساء أمس الاثنين، في عملية دهس قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وذكرت مؤسسة “إنقاذ بلا حدود” أن جنديين أصيبا في الأطراف والرأس، جراء عملية دهس وقعت عند مفترق الخضر على طريق (60).
وقالت حماس في بيان صحفي اليوم الثلاثاء: “إن العملي رد طبيعي على ما يرتكبه الاحتلال من عدوان غاشم على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، وتأكيداً على أن المقاومة لن تهدأ طالما استمر الاحتلال وجرائمه”.
وأضافت بأن الضفة ستبقى شوكة في حلق الاحتلال، وأن كل محاولاته للسيطرة عليها وتهجير شعبنا ستبوء بالفشل.
وأشارت حماس إلى أن العمليات البطولية في الضفة الغربية المحتلة، تؤكد عزم المقاومة على تخطي كل عراقيل الاحتلال وإجراءاته الأمنية، وتثبت قدرتها على ضرب العدو وإيلامه.
ودعت الحركة إلى المزيد من العمليات الموجعة في قلب الاحتلال، وإلى مزيد من الغضب والتوحد خلف خيار المقاومة، حتى كنس الاحتلال ودحره.
وكان سموتريتش، الذي يرأس حزب “الصهيونية الدينية”، قال يوم أمس الاثنين إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، موضحا أنه يأمل تطبيق هذه الخطة في العام 2025.
ونقلت رويترز عن سموتريتش، إنه “حان الوقت في حقبة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجديدة لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية”، معرباً عن أمله بأن يدعم ترامب هذا التحرك، مما أثار انتقادات واسعة على المستويين المحلي والدولي.
“}]]