[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
ساد الإضراب العام في بلدات الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، اليوم الأحد، رفضاً لاستشراء الجريمة في المجتمع الفلسطيني غدا مقتل مدير مدرسة ابن الهيثم الشاملة في مدينة باقة الغربية، وللمطالبة بمكافحة جرائم القتل.
وشمل الإضراب الاحتجاجي كل مجالات الحياة، وجهاز التعليم، باستثناء جهاز التعليم الخاص لذوي الاحتياجات.
وكانت لجنة المتابعة أقرت الإضراب العام في اجتماع عقدته يوم الخميس الماضي بالمشاركة مع المجلس العام للجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، في باقة الغربية، والذي تحول إلى اجتماع شعبي بحضور حشد من الأهالي، ردا على جريمة قتل المربي زياد أبو مخ.
وأكدت لجنة المتابعة، أن “استفحال الجريمة في المجتمع العربي هو مخطط سلطوي، مع أذرعه المتمثلة بعصابات الإجرام، التي لا تجد من يردعها، لذا فإن كل قطرة دماء تراق، وكل ضحية تقتل تتحمل مسؤوليتها الحكومة الإسرائيلية بكل أجهزتها”.
وقالت اللجنة، “إنها ترى بوابل القوانين العنصرية والاستبدادية التي تقرها الكنيست، حربا إضافية تشنها إسرائيل على شعبنا في وطنه، وعلى جماهيرنا العربية، وأيضا وسط صمت دولي وأطر حقوق إنسان عالمية، تتابع المشهد وتسكت تواطؤا معه”.
ووفقا للمعطيات نشرها مركز معطي، فقد بلغ عدد القتلى بين فلسطينيي الـ48 منذ بدء العام الجاري 204، وهو أعلى رقم منذ سنوات في موجة من عمليات القتل بلا رادع، مما أثار اتهامات بأن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليمينية تتجاهل إراقة الدماء.
“}]]