واشنطن/PNN- اعتقلت الشرطة الأميركية 11 متظاهرا احتجوا أمام المبنى الإداري لجامعة مينيسوتا، ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحقّ أهالي قطاع غزة منذ أكثر من عام.
وأشارت شبكة “سي بي إس نيوز”، اليوم الثلاثاء، إلى أن 30 شخصا من المجموعة التي نظمت مظاهرة أمام قاعة موريل، المبنى الإداري للجامعة، دخلوا المبنى واعتصموا داخله.
ولاحقا اعتقلت الشرطة 11 من المحتجين، بدعوى “تسببهم بأضرار مادية وإغلاق مداخل المبنى ومخارجه”.
وطالب مسؤولو الجامعة الموجودين في قاعة موريل مغادرة المبنى، والآخرين بالابتعاد عن المنطقة حتى إشعار آخر.
وقالت ميرلين فان ألستين، وهي إحدى منظمي الاحتجاج قبل توقيفها: “لن يغادر الذين دخلوا المبنى حتى تتم تلبية مطالبنا أو يُخرجوا قسرا”.
من جانبه، أشار متحدث الجامعة في بيان إلى أن الطلاب الذين دخلوا المبنى الإداري قاموا بتغطية عدسات الكاميرات الأمنية في المبنى بالطلاء، وكسروا النوافذ، وحصنوا نقاط الدخول والخروج من المبنى.
يُذكر أن جامعات أميركية بدأت باتخاذ إجراءات أكثر صرامة في العام الدراسي الجديد عقب احتجاجات متضامنة مع الفلسطينيين انطلقت من جامعة كولومبيا منتصف نيسان/ أبريل الماضي، وامتدت إلى كثير من الجامعات حول العالم.
وبدعم أميركي تشن إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 142 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.