[[{“value”:”
الرياض – المركز الفلسطيني للإعلام
تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مع منشور للمدير العام السابق للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة “الإيسيسكو”، عبد العزيز بن عثمان التويجري، هاجم فيها من يروج للاحتلال.
وقال التويجري في مشاركة عبر حسابه على موقع إكس: “لقد نشأنا منذ الصغر على أن الكيان الصهيوني مغتصب لأرض فلسطين، وخنجر مغروس في جسد الأمة، وعدوّ لها، وسنبقى على هذا الموقف بإذن الله مهما تصهين من زاغ قلبه وضل سعيه”.
وأضاف: “فلسطين قضية الأحرار”.
وجاء حديث التويجري، بعد موجة وصفها الكثيرون بأنها “غير مفهومة” لوقوف شخصيات سعودية ومشاهير، مع الاحتلال في التشفي باستشهاد الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، مشتبكاً مع قوات الاحتلال في رفح.
ويأتي حديث المسؤول السعودي السابق غداة تقرير مسيء لقناة MBC السعودية، ضمن تغطيتها لحرب الإبادة على غزة في الحلقة 74 من برنامجها ام بي سي في أسبوع، حيث بثت تقريراً بعنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين … الشخصيات التي روعت العالم وسفكت الدماء” تضمن تصنيف قادة المقاومة ورموز الشعب الفلسطيني ووصمهم بالإرهابيين.
استنكر رواد مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، في عدّة دول عربية، الكيفية التي تفاعل بها الإعلام السعودي، مع خبر استشهاد السنوار.
واعتبر رواد التواصل الاجتماعي، عبر جملة من المنشورات والتغريدات، التي انتشرت كالنّار في الهشيم بين مختلف الحسابات، أن “تغطية الإعلام السعودي تتماشى مع الروايات التي يسعى الاحتلال الإسرائيلي لتسويقها، جرّاء حرب الإبادة التي يواصل شنّها على رؤوس الأهالي في قطاع غزة المحاصر”.
وتفاعل الداعية د. محمد العوضي مع التويجري، مؤكداً أن ما تحدث به مسلمات للمجتمعات المسلمة في صراعها مع العدو والتي يحاول المتصهينين نزعها من قناعة الشعوب المؤمنة بحقها في المقاومة وإنهاء الاحتلال.
وكتب د. عيسى الشامخ: “إن الكيان الصهيوني، رأس حربة لعنصريي الغرب والشرق وبغالهم، لمواصلة حربهم الصليبية والعلمانية ضد الإسلام”.
وغرد آخر بأن المتساوقين مع الاحتلال باعوا أنفسهم ودينهم من أجل أن يرضى عنهم اليهود والنصارى، ولكنهم سيعضون أصابع الندم”.
“}]]