[[{“value”:”
الرباط – المركز الفلسطيني للإعلام
صدحت حناجر جماهير الوداد والرجاء المغربيين، تضامناً مع القضية الفلسطينية، إزاء حرب الإبادة، التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على أهالي قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وذلك خلال مباراتي الفريقين أمام شباب المحمدية وشباب السالمي على التوالي، لحساب الجولة السابعة من منافسات الدوري المحلي.
ورفعت جماهير الوداد، أمس السبت، في لقاء شباب المحمدية لافتة كُتب عليها: “فزتم بالشهادة يا من تقاومون الإبادة”، في إشارة منها إلى اغتيال شهيدي القضية الفلسطينية: إسماعيل هنية ويحيى السنوار، قبل أن تطلق أغنية الصمود، التي لقيت تجاوباً كبيراً من قِبل جميع متابعي المباراة، نظراً لكلماتها القوية والمعبرة عن التاريخ الباسل للمقاومة الفلسطينية، ضد الطغيان والظلم، اللذين تعانيهما أرض الصمود من حرب إبادة وسفك دماء الأبرياء، أمام صمت العالم بأسره.
وجاءت عبارات الأغنية قوية، وفق تقرير نشرته صحيفة “العربي الجديد”، بلغ صداها خارج ملعب البشير في المحمدية، وتقول: “داري ودرب انتصاري، فلسطين ثأري وأرض الصمود، فدائي، فلسطين فلسطين أرض المسلمين، آه يا صلاح الدين، آه وعلى طريقك سيرين، آه يا صلاح الدين، نموت حنايا (نحن) وتحيا فلسطين.. حرية غدا تجي (ستأتي).. جنين الخليل وغزة، إن شاء الله نحرروك يا أقصى، القدس يا لحبيبة، عليك طالت الغيبة، ربي يحفظك لينا، نصلوا فيها مجموعين، نهزوا راية الدين، يا المقاوم هز (ارفع) علامك”.
واختتمت أغنية “أرض الصمود” بمعان حماسية: “ربي العالي شاهد، تمنيت مقامك على القضية نموت شهيد، هادي مدة وشعبك يقاوم، ياجامي (لم) تساوم، فلسطين رمز الهمة، نصر وشهادة راه شعارك في أرض المعارك، ورفعتِ رأس الأمة”.
ومن جهتها، تضامنت جماهير الرجاء الرياضي مع شهداء قطاع غزة في مباراة فريقهم أمام نادي شباب السالمي، عبر رفع صورة زعيم المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، الذي استشهد في هجوم إسرائيلي غاشم على جنوب القطاع الفلسطيني، مرددة هتافات مؤيدة لقضية الأمة العربية الأولى.
ولا تتردد جماهير الرجاء الرياضي في إطلاق أغنيتها الشهيرة “رجاوي فلسطيني” في معظم مباريات ناديها، منذ القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، تضامناً مع ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة.
وتتضمن هذه الأغنية، التي أطلقتها الجماهير الرجاوية منذ 2019 معاني ذات دلالات قوية مثل: “ما نسمح فيك (لا نفرط بكِ) يا غزة”، “يا رفح ورام الله أمتنا راها مريضة (يقصدون تقاعس الحكومات العربية)”.
وتختم الأغنية بـ”رجاوي فلسطيني حبيت نمشي شكون يديني (أريد الذهاب لغزة لكن من يساعدنا بذلك؟)”.
“}]]