[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد نحو 73 مواطنا، وأصيب 100 آخرون، في مجزرة دامية ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني، في وقت متأخر مساء السبت، عندما قصفت بطيرانها الحربي مربعا سكينا في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية شنت غارات عنيفة على مشروع بيت لاهيا، ودمرت مربعا سكينا بالكامل على رؤوس المواطنين، ما أدى لاستشهاد نحو 73 مواطنا، وإصابة العشرات، فيما لا يزال العديد تحت الأنقاض.
وأكد الدفاع المدني انتشال عدد كبير من الشهداء والمصابين جراء استهداف إسرائيلي مربع سكني يضم عائلات الشريف والدريوي وعبيد والهندي والكحلوت في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، مشيرا إلى أن هناك شهداء تحت الأنقاض.
من جهته، أكد مدير مستشفى كمال عدوان د.حسام أبو صفية استشهاد عدد من الإصابات بسبب قلة الإمكانيات والعجز الشديد في المستلزمات الطبية والتخصصات.
وقال أبو صفية في تصريح صحفي: وصلنا لمرحلة المفاضلة في التعامل مع الحالات والكثير من الإصابات فارقت الحياة لعدم القدرة على التعامل معها.
وأشار إلى تبلغهم بأن هناك عشرات المفقودين تحت الأنقاض وللأسف لا نستطيع إخراجهم بسبب قلة الإمكانيات والاستهدافات المستمرة
بدوره، قال المكتب الإعلامي الحكومي: إن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” ارتكب مجزرة مروّعة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة راح ضحيتها حتى الآن 73 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسُّكَّان الآمنين.
وأكد أن جيش الاحتلال “الإسرائيلي” يواصل حرب تطهير عرقي واستئصال وإبادة بشكل واضح، وهذه المرة في مشروع بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة، حيث ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مُروّعة راح ضحيتها حتى الآن 73 شهيداً وعشرات الجرحى والمفقودين غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك بعد قصف مربعات سكنية مكتظة بالسُّكَّان الآمنين.
شهداء مجزرة بيت لاهيا
وتأتي هذه المذبحة الجديدة بالتزامن مع قضاء الاحتلال على المنظومة الصحية في محافظة شمال قطاع غزة والتي يقطنها حالياً قرابة 400,000 إنسان، حيث هدد الاحتلال المستشفيات وطالب الطواقم الطبية بإخلائها وتركها على الفور، كما ويمنع الاحتلال من وصول الوقود إلى هذه المستشفيات، وفق المكتب الإعلامي.
وأشار إلى قطع الاحتلال الاتصالات والانترنت عن المنطقة وهذا ما تسبب بحدوث أزمة إنسانية عميقة.
وأدان بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه المذبحة الجديدة واستمرار حرب الاستئصال والتطهير العرقي ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم المستمرة ضد النازحين وضد المدنيين وضد الأطفال والنساء.
وحمل الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ نُحملهم كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية وخاصة حرب التطهير العربي والإبادة في مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا واستمرار ارتكاب هذه المجازر ضد المدنيين في محافظة الشمال وفي شمال قطاع غزة.
وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف الإبادة الجماعية في مشروع بيت لاهيا ومخيم جباليا وفي محافظة شمال قطاع غزة، وكذلك لوقف التطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 42,519 مواطن، وإصابة 99,637 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.
“}]]