[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 372 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم الأحد- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وتواصل قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم التاسع تواليا وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة.
وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال تتمركز عند بوابة مدرسة حفصة ومدرسة الفالوجة، وتحاصر النازحين، وتطلق الرصاص تجاه ساحات المدارس ما أدى لإصابة أكثر من 20شخصا.
وارتقى شهيد إثر استهداف الاحتلال عددا من الأهالي في محيط مفترق عسقولة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وقصفت مدفعية لاحتلال بالتزامن مع إطلاق نار كثيف الأطراف الشرقية لخانيونس.
ودمرت قوات الاحتلال برج شمس قرب مفترق الاتصالات بالفالوجا شمال غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نسفت عدة مباني في محيط مفرق الاتصالات بمخيم جباليا شمالي القطاع.
وأعلن الدفاع المدني بغزة فجر اليوم أن طواقمه تخمد حريقا نشب في منزل لعائلة “أبو هاشم” جراء استهداف إسرائيلي عند مفترق عبد العال في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة.
وأصيب ستة مواطنين معظمهم أطفال، في قصف الاحتلال استهدف منزلا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارة إسرائيلية قرب دوار أبو علبة بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة.
واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال شمال غربي مدينة غزة.
ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة منازل غرب مخيم جباليا شمال غزة، تامنًا مع تجدد القصف المدفعي والحربي على المخيم.
واستشهد ثمانية مواطنين من عائلة واحدة، فجر الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلهم في النصيرات وسط قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال الحربية قصفت منزلا لعائلة أبو دلال في النصيرات، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين من عائلة أبو غالي كانوا قد نزحوا إلى منزل عائلة أبو دلال سابقا، هم الزوج وليد أبو غالي وزوجته شهيرة، وأبنائهم الستة محمد، وأحمد، وياسمين، وسماح، ويارا، وتالا، نقلوا إلى مستشفى العودة.
“}]]