[[{“value”:”
كاراكاس – المركز الفلسطيني للإعلام
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إن “بلاده ستقف دائما إلى جانب فلسطين، ولن تتركها وحيدة في قضيتها العادلة”.
وأشار مادورو في لقاء على محطة إذاعية فنزويلية، اليوم الثلاثاء، إلى “تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني”، مشددا على ضرورة “تحرير فلسطين”.
ولفت إلى “الإبادة الجماعية التي ترتكبها (إسرائيل) في قطاع غزة منذ أكثر من عام”.
وأضاف أن “الدفاع عن حق فلسطين في الحياة والاستقلال والوجود هو الدفاع نفسه عن حق فنزويلا وأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في الوجود”.
وحمّل مادورو الولايات المتحدة وبريطانيا مسؤولية تصاعد العنف في الشرق الأوسط، وقال: “ثمة حرب إبادة تُشن على الشعب الفلسطيني، والآن تُشن الهجمات على لبنان”.
ومنذ 23 أيلول/سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ووفق الأرقام الرسمية، استشهد 2044 شخصا وأُصيب 9 آلاف و678 منذ بداية عدوان الاحتلال على لبنان في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023.
في المقابل، يرد “حزب الله” على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء فلسطين المحتلة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، منذ عام كامل، عدوانه على قطاع غزة، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 41 ألفا و965 شهيدا، وإصابة أكثر من 97 ألفا و590 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]