[[{“value”:”
طهران – المركز الفلسطيني للإعلام
قال قائد الحرس الثوري الإيراني العام، الجنرال حسين سلامي، إن طهران سترد بـ”قوة وصلابة وحزم” على أي اعتداء قد ينفذه الاحتلال الإسرائيلي على إيران رداً على هجماتها الصاروخية الأخيرة، ومشدداً على أنّ إيران ستواصل دعمها لجبهة المقاومة خاصة في فلسطين ولبنان.
وجاءت تصريحات سلامي اليوم الاثنين، في رسالة وجهها إلى قائد القوات الجوفضائية للحرس الجنرال أمير علي حاجي زادة لتهنئته بمناسبة تسلمه وسام الفتح أمس الأحد من المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، لقيادته عملية “الوعد الصادق 2” الثلاثاء الماضي ضد أهداف عسكرية وأمنية إسرائيلية.
وأضاف قائد الحرس الثوري الإيراني أنّ العملية “كانت ناجحة ومؤثرة ومشرقة ومظفرة”، في “الثأر لشهداء جبهة المقاومة ومعاقبة الكيان الصهيوني”، مؤكدا أنّ العملية جعلت الحرس الثوري أكثر عزيمة وإرادة في المواجهة مع أعداء إيران ومن يهدد أمنها ومصالحها. وأشار إلى أنها “نقطة تحول حديثة في زيادة قدرات البلاد الرادعة”.
إلى ذلك، أكد مسؤول عسكري إيراني لوكالة “تسنيم” الإيرانية المحافظة، أمس الأحد، أنّ “خطة الرد اللازم” على الرد الإسرائيلي المحتمل على هجمات إيران الأخيرة “جاهزة بالكامل”، مضيفاً أنه “لن يكون هناك أي تردد في تنفيذ الضربة الإيرانية المتبادلة”.
وأوضح المصدر الإيراني، الذي لم يكشف عن هويته، أنّ الخطة الإيرانية حددت عدة ضربات “سيتم اتخاذ القرار فوراً بشأن أي منها بشكل يتناسب مع طبيعة عمل الصهاينة”، مؤكداً أن طهران لديها بنك أهداف إسرائيلي متعدد و”أثبتت عملية الوعد الصادق 2 أنه بإمكاننا ضرب أي نقطة إن أردنا وتسويته بالتراب”.
وأطلقت إيران مطلع أكتوبر/ تشرين الأول 200 صاروخ باليستي على إسرائيل، ردا على اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية على أراضيها، والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله.
ومع حلول الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس ضد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، نشر حساب المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي على منصة إكس رسالة قصيرة، أكد فيها أن “العملية أعادت الكيان الصهيوني إلى الوراء 70 عاماً”.
“}]]