عمان / PNN- اختتم وزير التربية والتعليم العالي أمجد برهم، اليوم السبت، مشاركته في أعمال مؤتمر “الأيسيسكو” لوزراء التربية والتعليم، الذي عُقد في العاصمة العُمانية مسقط، تحت شعار: “ما بعد قمة تحويل التعليم: من الالتزامات إلى التطبيقات”.
وركز المؤتمر على كيفية تحويل التوصيات الناتجة عن قمة تحويل التعليم إلى خطوات عملية ترفع من مستوى التعليم وتواكب التغيرات السريعة في مجالات التكنولوجيا والرقمنة.
وفي كلمته الختامية؛ أكد الوزير أن التعليم الفلسطيني ركيزة رئيسة لبناء المستقبل وتحقيق الاستقلال الوطني.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل العمل على تطوير استراتيجيات إبداعية لمواجهة التحديات التي تعترض العملية التعليمية؛ كما أبرز دور الوزارة في ضمان استمرار التعليم، حتى في ظل الضائقة المالية التي تعيشها فلسطين وذلك من خلال زيادة مخصصات التعليم.
وشدّد برهم على أن الوضع التعليمي في غزة يمثل أحد التحديات الأكثر إلحاحًا، إذ يعاني الأطفال من حرمان مستمر من حقهم في التعليم جراء الظروف السياسية والإنسانية المعقدة؛ موضحًا أن 220 ألف طالب/ة من قطاع غزة يتلقون تعليمهم عبر منصات افتراضية، إلى جانب تسجيل 28 ألف طالب/ة للتحضير للدورة الاستثنائية لامتحان الثانوية العامة مطلع العام القادم.
وطالب برهم الدول الأعضاء والمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لدعم العملية التعليمية في فلسطين، تحديداً في قطاع غزة، مؤكداً أهمية توحيد الجهود من أجل توفير بيئة تعليمية آمنة للطلبة الفلسطينيين.
وأشاد بدور المعلم الفلسطيني الذي يواجه التحديات اليومية بإصرار ويؤدي رسالته التعليمية بكل رباطة جأش رغم الظروف الصعبة.
وجاءت مشاركة الوزير في المؤتمر في إطار السعي المتواصل لفلسطين لتبني سياسات تعليمية تواكب التحولات العالمية، وتدعم قدرة النظام التعليمي الفلسطيني على الصمود وتوفير فرص تعليم متكافئة للطلبة جميعهم.
وعلى هامش المؤتمر التقى برهم عددا من وزراء التربية والتعليم بحضور سفير دولة فلسطين لدى سلطنة عُمان د. تيسير جرادات، ومدير عام ديوان الوزير د. سمير طنة.