[[{“value”:”
خانيونس – المركز الفلسطيني للإعلام
استشهد 32 مواطنًا على الأقل وأصيب آخرون بجروح، في سلسلة مجازر ارتكبها الاحتلال خلال توغله المفاجئ الليل الماضية في عدة أحياء في جنوب خانيونس، قبل أن ينسحب منها فجر اليوم.
وأفاد مراسل المركز الفلسطيني للإعلام، أن قوات كبيرة توغلت في وقت متأخر مساء الثلاثاء من منطقة شمال غربي رفح باتجاه منطقة قيزان النجار وحيي السلام والمنارة في منطقة معن جنوب شرقي خانيونس، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى.
وذكر أن 32 شهيدًا وصلوا المستشفى فجر اليوم، فيما تتواصل عمليات البحث عن شهداء في منطقة التوغل وتحت أنقاض المنازل المدمرة ما يعني أن حصيلة الشهداء مرشحة للارتفاع.
ووفق شهود عيان فإن قوات الاحتلال حاصرت العديد من المواطنين وقصفت منازلهم على رؤوسهم، حيث يجري الحديث عن قصف ما لا يقل عن 6 منازل.
وقال الصحفي معاذ العمور: إن قوات الاحتلال تراجعت فجر اليوم بالكامل من أماكن التوغل والعودة بها إلى مراكز تموضعها بمدينة رفح بعد أن توغلت الليلة وتمركز قرب أحد المواقع وقصفت أربع منازل لعائلة المصري والبشيتي والفرا.
وقال مصدر طبي في مستشفى غزة الأوروبي أن 32 شهيدًا منهم نساء وأطفال وصلوا للمستشفى جراء القصف الإسرائيلي في منطقة التوغل.
وذكر الصحفي خالد شعت في مقطع فيديو أمام منزله الذي دمره الاحتلال: اليوم تغطيتي مختلفة، دمر الاحتلال منزلي الذي ترعرعت فيه، قصف الاحتلال خلال توغله في حي السلام والمنارة وأطراف قيزان النجار مساء أمس.
وشدد على ان هذه العنجهية سياسة واضحة أن الاحتلال يحاول طمس كل ما تبقى من أحلام وأمل ولكن التغطية مستمرة.
“}]]