الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة فوق البحر الأحمر

 ​   

الداخل المحتل/ PNN –  أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، اعتراض سفينة صواريخ تابعة في منطقة البحر الأحمر طائرة مسيرة كانت في طريقها نحو إسرائيل.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي، في بيان عبر منصة “إكس”: “اعترضت صباح اليوم سفينة صواريخ من طراز ساعار 4.5 خارج حدود اسرائيل في منطقة البحر الأحمر مسيرة كانت في طريقها نحو الأراضي الاسرائيلية”، دون مزيد من التفاصيل.

من جانبها، أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، في بيان، استهدافها بالطيران المسير “هدفا حيويا” في إيلات، جنوبي إسرائيل.

وقالت الجماعة، في بيان: “استمرارا بنهجنا في مقاومة الاحتلال ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان وردا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفا حيويا في إيلات”.

وأضافت أن عملية الاستهداف تمت بواسطة الطيران المسيّر.

وهذه المرة الثانية خلال أسبوع، التي يتم فيها استهداف مدينة إيلات بطائرة مسيرة من العراق.

والأربعاء الماضي، أفادت وسائل إعلام عبرية بينها القناة 12، بوقوع إصابتين واندلاع حريق في ميناء إيلات، جراء سقوط شظايا طائرة مسيرة جرى اعتراضها في سماء المدينة، في هجوم تبنته أيضاً “المقاومة الإسلامية بالعراق”.

يأتي ذلك بالتزامن مع تنفيذ الجيش الإسرائيلي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري، “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع “حزب الله” قبل نحو عام، ما أسفر عن 816 شهيدا بينهم أطفال ونساء، و2507 جرحى، وفق بيانات السلطات اللبنانية.

في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار في إسرائيل، إثر إطلاق “حزب الله” مئات الصواريخ على مواقع عسكرية ومستوطنات ومقر “الموساد” بتل أبيب، وسط تعتيم صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.

ويعود هذا التعتيم، وفق قولهم، إلى أن ما يحدث في جبهة لبنان يعد سابقة منذ نكبة 1948، لأنه يضرب العقيدة الأمنية الإسرائيلية القائمة على مبدأ “نقل المعركة إلى أرض العدو”، بينما وصلت الضربات إلى معظم أنحاء إسرائيل، بما فيها تل أبيب.

وتتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

وتطالب الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

  

المحتوى ذو الصلة