جيش الاحتلال يخترق ترددات برج مراقبة مطار بيروت ويهدد طائرة إيرانية

[[{“value”:”

بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام

اخترق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، ترددات برج مراقبة مطار بيروت الدولي، وهدد باستهداف طائرة مدنية إيرانية في حال هبوطها في المطار.

ونقلت وكالة الأناضول عن مصادر في وزارة الأشغال والنقل اللبنانية، أن وزير الأشغال والنقل علي حمية أوعز على إثر ذلك بالطلب من الطائرة الإيرانية عدم الهبوط بمطار رفيق الحريري في بيروت وتجنب دخول الأجواء اللبنانية.

🔴🔴 مخاطر مباشرة واجهتها قبل قليل طائرة ركاب مدنية للخطوط اللبنانية كانت قادمة من الكويت وهبطت في مطار رفيق الحريري في #بيروت بالتزامن مع أكثر من غارة إسرائيلية عنيفة على #الضاحية_الجنوبية pic.twitter.com/vgY7m66Nwq

— Mohamed Alzanin (@M_Alzanin) September 27, 2024

وقبل ساعات من الواقعة، حذر المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري من أن الجيش “لن يسمح بنقل أي أسلحة إلى حزب الله”، بما في ذلك “عبر مطار بيروت الدولي”.

وقال هاغاري “لن نسمح بنقل الأسلحة إلى حزب الله بأي شكل من الأشكال. نحن نعلم بنقل الأسلحة الإيرانية إلى حزب الله، وسنعمل على إحباطها”، على حد ادعائه.

ونفى الوزير اللبناني في تصريحات متلفزة السبت المزاعم الإسرائيلية تلك، مؤكداً أن مطار بيروت “مدني بامتياز، وأن حركة الطائرات العسكرية في مطار بيروت تخضع لموافقة الجيش اللبناني حصرا”.

طائرة ايرانية في طريقها الى مطار بيروت اضطرت الى العودة الى إيران بعد تلقيها تهديدات من الجيش الاسرائيلي.

اسرائيل اخترقت أنظمة اتصالات مطار بيروت، وهددت باسقاط الطائرة ان حاولت الهبوط في بيروت. pic.twitter.com/z99AszayM2

— أخبار النزاعات والحروب (@akhbaralhurub) September 28, 2024

وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الجمعة وفجر السبت، سلسلة غارات عنيفة ومتتالية على مبانٍ في مناطق متفرقة من مدينة بعلبك، والضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

وتسببت الغارات التي نفذتها مقاتلات من نوع إف 35 باندلاع حرائق ودمار هائل في عدة مواقع ومبانٍ بالضاحية الجنوبية.

دمار هائل خلفته الغارات على حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت pic.twitter.com/u8T6XGQyR0

— Hisham Abu Shaqrah | هشام أبو شقرة (@HShaqrah) September 27, 2024

وأظهرت المشاهد في حارة حريك حيث نفذت الغارات، أن جيش الاحتلال استخدم قنابل تزن 2000 رطل في تنفيذ تلك الهجمات، وفق خبراء أسلحة.

ولم يدل حزب الله بأي بيان بشأن الضربة التي استهدفت الضاحية الجنوبية، وتسببت في تسوية عدة مجمعات سكنية بالأرض، محافظا على ردوده العسكرية ضمن الإطار العملياتي الذي بدأه، في إطار “إسناده لغزة والدفاع عن لبنان”، وفق تأكيد العديد من البيانات الصادرة عنه.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة