فرنسا تطلب اجتماعا طارئا لمجلس الأمن بشأن لبنان

[[{“value”:”

باريس – المركز الفلسطيني للإعلام

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أن بلاده طلبت عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي هذا الأسبوع لبحث الوضع في لبنان بعدما شنت إسرائيل أعنف موجة من الضربات الجوية ضد حزب الله وأسفرت عن مئات القتلى والجرحى معظمهم مدنيون.

وقال الوزير في الأمم المتحدة بنيويورك أمس الاثنين إنّ “فرنسا تدعو الأطراف وأولئك الذين يدعمونهم إلى وقف التصعيد وتجنّب اندلاع حريق إقليمي سيكون مدمّرا للجميع، بدءا بالسكان المدنيين. لهذا السبب، طلبتُ عقد اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن لبنان هذا الأسبوع”.

وأضاف “في هذه اللحظة، أفكر بالشعب اللبناني في الوقت الذي تسبّبت فيه غارات إسرائيلية لتوّها بسقوط مئات الضحايا المدنيين، بما في ذلك عشرات الأطفال”.

وتابع “هذه الضربات التي يتمّ تنفيذها على جانبي الخط الأزرق (الفاصل بين إسرائيل ولبنان) وعلى نطاق أوسع في المنطقة بأسرها يجب أن تتوقف فورا”.

وشدّد بارو الذي تولّى منصبه الجديد لتوّه أنّه “في لبنان كما في أماكن أخرى، ستبقى فرنسا في حالة تأهب كامل لحلّ الأزمات الكبرى التي تمزق النظام الدولي. فرنسا ستتّخذ مبادرات”.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في بيان مساء أمس استشهاد 500 شخصا وإصابة 1645 آخرين، بينهم نساء وأطفال ومسعفون، جراء الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان منذ صباح الاثنين.

وتستمر موجة التصعيد الأعنف بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال منذ أن فتح حزب الله جبهة إسناد للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة في 8 أكتوبر 2023، حيث يتبادل الطرفان القصف الصاروخي بشكل يومي، بينما بلغ ذروته بعد اغتيال الاحتلال الإسرائيلي 15 قياديا ومقاتلا من حزب الله قبل أيام.

ووسع حزب الله دائرة القصف الصاروخي للقواعد والمصانع العسكرية الإسرائيلية. وبينما توعد الاحتلال بحساب مفتوح، أكد أن جبهة الإسناد لن تتوقف حتى إنهاء الاحتلال حرب الإبادة التي يشنها على غزة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة