الأونروا تفتح مركزين لإيواء النازحين شمال وجنوب لبنان

 ​   

بيروت / PNN – أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الثلاثاء، فتح مركزين لإيواء النازحين في شمال وجنوب لبنان غداة التصعيد الإسرائيلي الأعنف منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقالت الأونروا في بيان نشرته على منصة إكس: “في إطار استجابتها للتطورات الحالية وتوسع النزاع في لبنان تعلن أنها فتحت مركزين لإيواء النازحين، الأول في مدرسة طوباس بمخيم نهر البارد (شمال)، والثاني مركز سبلين للتدريب (جنوب)”.

وأضافت: “موظفو الأونروا هم المسؤولون عن إدارة هذين المركزين على الأرض لاستقبال النازحين وتقديم الدعم لهم”، مشيرة إلى أنها “حسب الحاجة ستفتح مراكز إيواء إضافية”.

وذكرت أنها “قامت بتخزين المواد الغذائية وغير الغذائية مسبقا لدعم النازحين”، لافتة إلى أنها “تعطي الأولوية للاجئي فلسطين (في لبنان) في هذه المراكز، إلا أنها وبحسب توفر الموارد يمكن ان تقدم المساعدة للأشخاص المحتاجين من جنسيات أخرى خلال أوقات التصعيد”.

وأشارت إلى أن ذلك “يتماشى مع المبادئ والقيم الإنسانية المشتركة مثل الكرم والتضامن والمعاملة بالمثل والتي تعتبر ضرورية في بيئات النزاع”.

وفي السياق قالت الوكالة الأممية إنها “قدمت الاثنين بعض المواد لبلدية الوردانية في إقليم الخروب (جنوب) لدعم النازحين في المنطقة”.

وأضافت أنها “اعتبارًا من اليوم، قامت بتفعيل خطتها للاستجابة للطوارئ، والتي تتضمن توفير الاستشفاء في المستشفيات المتعاقدة مع الأونروا للجرحى المدنيين من لاجئي فلسطين المسجلين”.

ونقل البيان عن دوروثي كلاوس مديرة شؤون الأونروا في لبنان قولها: “نبذل قصارى جهدنا الآن لدعم النازحين في هذه الأوقات الصعبة، ونأمل أن يعم السلام قريبًا”.

والاثنين قررت السلطات اللبنانية، فتح المدارس والمعاهد لإيواء النازحين جراء أعنف قصف إسرائيلي على جنوب البلاد منذ 8 أكتوبر، ما أسفر عن 550 شهيد و1645 مصابا، بينهم أطفال ونساء، وفق حصيلة غير نهائية.

ومنذ 8 أكتوبر تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها “حزب الله”، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر “الخط الأزرق” الفاصل، أسفر عن المئات بين شهيد وجريح .

وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

  

المحتوى ذو الصلة