[[{“value”:”
بيروت – المركز الفلسطيني للإعلام
قال نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، إن إسرائيل أرادت باستهدافها قيادة الرضوان شل المقاومة وتحريض حاضنتها عليها، مؤكدة أن الجبهة اللبنانية لن تتوقف حتى إنهاء حرب الإبادة على غزة.
وأشار “قاسم” في تصريحاتٍ صحفية، إلى أن إبراهيم عقيل، الذي أسس قوة الرضوان، كان قائدًا للعمليات وشهيدًا للقدس وفلسطين، معتبرًا أن الجرائم الثلاث التي ارتكبتها إسرائيل تمثل أعلى درجات التوحش.
وأضاف أن المقاومة منعت إسرائيل من تحقيق أهدافها في استهداف قيادة الرضوان، مشددًا أن جبهة الإسناد اللبنانية ستبقى مستمرة مهما طال الزمن حتى تنتهي الحرب على غزة.
ولفت “قاسم” إلى أن إسرائيل لم تستهدف المقاتلين فقط، بل استهدفت أيضًا المدنيين والأطفال والمسعفين والمنازل، مؤكدًا أن التهديدات الإسرائيلية لن توقفهم، وأنهم مستعدون لمواجهة كافة التحديات العسكرية.
وأعلن “قاسم” أنهم دخلوا مرحلة جديدة عنوانها “معركة الحساب المفتوح”، دون تحديد كيفية الرد على العدوان.
وقصف حزب الله، فجر اليوم الأحد، بعشرات الصواريخ من نوع “فادي 1″ و”فادي 2” مواقع الاحتلال شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل، واستهدف بعضها مجمعات عسكرية وقاعدة رامات ديفيد الجوية.
وقال الحزب في بيان إن القصف الصاروخي جاء ردا على الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة التي استهدفت مختلف المناطق اللبنانية والتي أدت إلى ارتقاء العديد من الشهداء المدنيين، أكد أن الرد على اغتيال قادته و13 مقاتلا من قوة الرضوان لم يأتي بعد.
وتصاعدت حدة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، وعززت تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية على دفعتين الأسبوع الماضي احتمالية نشوب مواجهة واسعة.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.
“}]]