حماس تنعى القائد عقيل وتؤكد “وحدة المصير والمسار على طريق القدس”

[[{“value”:”

غزة – المركز الفلسطيني للإعلام

قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس إن استشهاد القائد العسكري في حزب الله إبراهيم عقيل، “يؤكد وحدة المصير والمسار على طريق القدس”.

ونعت حماس في بيان صحفي اليوم السبت، استشهاد القائد في “حزب الله” اللبناني إبراهيم عقيل، وشهداء “المقاومة الإسلامية” في لبنان، الذين ارتقوا في قصف شنته طائرات الاحتلال على “الضاحية الجنوبية” في بيروت أمس الجمعة.

وجاء في البيان: إن “استشهاد القائد الكبير الحاج إبراهيم عقيل، على طريق القدس، وفي معركة الإسناد البطولية التي تخوضها المقاومة الإسلامية في لبنان، دعماً لشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، إلى جانب الأشقاء في محور المقاومة؛ يؤكد مجدداً وحدة المصير والمسار”.

وأضافت حماس: “كلنا إيمان وثقة بوعد الله ونصره على الاحتلال الصهيوني الغاشم، الذي يستهدف فلسطين ولبنان وأمن واستقرار المنطقة”.

هل يعقل أن تصل الاختراقات الإسرائيلية لرصد اجتماع بهذا الحجم وهذا المستوى و استهدافه؟ مقتل الرجل الثاني في حزب الله بعد حسن نصر الله؟

عاجل | يديعوت أحرونوت: تقديرات إسرائيل تشير إلى أن إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات في #حزب_الله قتل في هجوم الضاحية

رويترز: القيادي البارز في… pic.twitter.com/oHTXRifhnB

— A Mansour أحمد منصور (@amansouraja) September 20, 2024

وأعربت حماس عن خالص تعازيها لحزب الله، وإلى الشعب اللبناني “بارتقاء القائد الكبير إبراهيم عقيل، الذي ارتقى إلى العلا مع ثلّة من القادة الشهداء، في عملية اغتيال جبانة نفّذتها طائرات الاحتلال الفاشي في ضاحية بيروت الجنوبية، بعد مسيرة طويلة ومشرّفة قضاها على درب الجهاد والمقاومة”.

وثمنت حماس “التضحيات العظيمة” التي تقدّمها المقاومة الإسلامية في لبنان، وإصرارهم على مواصلة دعمهم وإسنادهم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة وحشية “على أيدي النازيين الجدد من الصهاينة المجرمين”.

بينهم القياديين إبراهيم عقيل وأحمد وهبي.. شهداء حزب الله الذين اغتالهم الاحتلال بقصف الضاحية الجنوبية في بيروت. pic.twitter.com/eJeOJOaQbr

— احمد فوزي – Ahmed Faozi (@AFYemeni) September 21, 2024

وشددت حماس على أن جريمة اغتيال قادة ومقاتلي حزب الله “حماقة سيدفع الاحتلال ثمنها، وأن دماء الشهيد القائد إبراهيم عقيل، وشهداء شعبنا وأمتنا التي أُهْريقَت على درب القدس؛ ستكون لهيباً يلفح هذا الكيان المصطنع، وخطوة كبرى تقرّبنا من زوال الاحتلال عن أرضنا المباركة واقتلاعه من منطقتنا العربية بإذن الله”.

وتصاعدت حدة المواجهات بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله منذ اغتيال القائد العسكري في الحزب فؤاد شكر، وعززت تفجيرات أجهزة اتصالات لاسلكية على دفعتين الأسبوع الماضي احتمالية نشوب مواجهة واسعة، حيث يترقب الاحتلال رداً محتملاً من حزب الله الذي خسر اثنين من قادته و13 مقاتلا بعد أقل من 24 على تهديدات زعيم الحزب حسن الله “بقصاص عادل وحساب عسير”.

قصف غير تقليدي لحزب الله على صفد

اللهم سدد الرمي

pic.twitter.com/8KL84hJNo6

— خالد منصور (@mansourgaza) September 12, 2024

وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا يومياً للنيران الصاروخية بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.

ويرهن حزب الله وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب الإبادة التي يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، وأسفرت عن أكثر من 136 ألف شهيد وجريح، و10 آلاف مفقود، ودمار هائل في البنية التحتية ومجاعة قاتلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة