من هو القيادي إبراهيم عقيل الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية؟

[[{“value”:”

لندن – المركز الفلسطيني للإعلام

نفذت طيران الاحتلال، الجمعة، عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، استهدفت القيادي البارز والكبير في حزب الله، إبراهيم عقيل.

ونقلت إذاعة جيش الاحتلال عن مسؤول إسرائيلي كبير قوله، إن هدف الاغتيال هو إبراهيم عقيل وليس واضحا ما إذا كان قد اغتيل.

ورغم شح المعلومات المتعلقة بالقيادي الكبير في الحزب، إبراهيم عقيل، إلا عديد المنصات نشرت بعض المعلومات المتعلقة به من بينها منصة “عربي 21″، لعل أبرز هذه المعلومات أن عقيل يعد أحد أعضاء المجلس العسكري لحزب الله، والمكون من ثمانية أشخاص، كان من بينهم أيضا، القيادي البازر، فؤاد شكر.

#فيديو لمقر الاجتماع الذي تم استهدافه من قبل الاحتلال في جنوب #لبنان واسفر حسب بعض المصادر عن مقتل الرجل الثاني في الحزب #ابراهيم_عقيل الذي عُين مؤخراً خليفة #فؤاد_شكر الذي تم اغتياله قبل اسابيع فقط ..

يبدوا ان #حزب_الله مخترق حتى النخاع !! pic.twitter.com/FZfD9xGvog

— PIC | صـور من التـاريخ (@inpic0) September 20, 2024

واغتالت إسرائيل القيادي شكر في 30 تموز/ يوليو الماضي في قصف نفذته المقاتلات الحربية الإسرائيلية للضاحية الجنوبية.

ولا يوجد صور متداولة لعقيل سوى واحدة فقط، يعتقد أنها قديمة جدا وتعود لثمانينات القرن الماضي، ما يعني أن الرجل يتحرك بخفاء وبعيدا عن الأنظار، ويعيش حياة أمنية خاصة محاطة بستار من السرية التامة.

ويُعرف إبراهيم عقيل أيضا باسم “تحسين” في أوساط حزب الله، ويعتقد أنه رئيس دائرة العمليات العسكرية الخاصة في حزب الله.

خسائر العدو الإسرائيلي في ضربة المقاومة..
في أربعينية السيد فؤاد شكر
الحج محسن..
في هذا الفيديو#حزب_الله#على_طريق_القدس pic.twitter.com/WIb9oUAPDj

— Salehyounes (@Salehyo77483616) September 14, 2024

وتتهم الولايات المتحدة إبراهيم عقيل بالتورط في تفجير مبنى السفارة الأمريكية في بيروت عام 1983، وقد قدمت مكافأة قدرها 7 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن عقيل.

وتقول واشنطن، إن عقيل كان عضوا رئيسيا في تنظيم “الجهاد الإسلامي” وهو خلية تابعة لحزب الله آنذاك، والتي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في نيسان/ أبريل 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في تشرين الأول/ أكتوبر 1983، والذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا.

في 21 تموز/  يوليو 2015، صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل كـ”إرهابي” بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه. 

وسائل إعلام عبرية:
• اغتيال “إبراهيم عقيل” رئيس دائرة العمليات الخاصة في حزب الله، ومسؤول عن قوة الرضوان.

• إبراهيم عقيل الرجل الثالث في حزب الله وأصبح مؤخراً الرجل الثاني بعد تولى مهام فؤاد شكر الذي اغتالته #إسرائيل مؤخراً pic.twitter.com/8AHeGoQk5A

— OMAR | عٌمَرْ (@OmarMuhammadAr) September 20, 2024

وفي 10 أيلول/ سبتمبر 2019، صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل على أنه “إرهابي عالمي” مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

لفت تقرير لصحيفة “ميدل إيست آي” أن إبراهيم عقيل هو أحد نائبي قائد الجناح العسكري لحزب الله، فؤاد شكر، ولقبه الآن هو الحاج عبد القادر، أما النائب الثاني فهو طلال حمية.

وقد تم تسميته كنائب لشكر، من قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، والذي اغتيل قرب مطار بغداد في كانون الثاني/ يناير عام 2020. وفقا للمصدر ذاته.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة