[[{“value”:”
لندن – المركز الفلسطيني للإعلام
يعكف الجيش الأميركي على تطوير وتحديث قاعدة عسكرية إسرائيلية لجعلها قادرة على استقبال طائرات شحن أميركية الصنع قادرة على تزويد مقاتلات حربية بالوقود جواً، وذلك بحسب وثائق تعاقدات وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حصل عليها موقع “ذا انترسبت”.
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على غزة، أعلن الجيش الأميركي عن حزمة أسلحة بمليارات الدولارات لفائدة إسرائيل من بينها صواريخ، وقنابل، وغيرها من الأسلحة.
وبحسب المعطيات التي نشرت تفاصيلها صحيفة العربي الجديد، يعمل الجيش الأميركي على تشييد منشآت جديدة وتحديث أخرى قائمة، بينها حظائر إضافية ومستودعات ومرافق تخزين في قاعدة عسكرية تقع جنوبي إسرائيل، بموجب عقد يعود لعام 2022 وتصل قيمته إلى ما يقارب مليار دولار، تزود من خلاله شركة “بوينغ” الاحتلال الإسرائيلي بأربع طائرات من طراز “كيه سي-46 بيغاسوس” العسكرية التي ستُسلَّم أواخر عام 2026.
وذكر تقرير الموقع الإخباري أن اقتناء الطائرات الأربع نُظر إليه باعتباره مؤشراً على تصميم إسرائيل على الرفع من قدراتها لضرب المنشآت النووية الإيرانية.
وطائرة “كيه سي-46 بيغاسوس” هي النموذج الأحدث من طائرات الشحن المصممة لنقل المعدات العسكرية وللتزويد بالوقود جواً، وتصنعها بوينغ لفائدة سلاح الجو الأميركي من أجل استبدال “كيه سي -135”.
وبالنسبة إلى إسرائيل، ستعوض الطائرات الجديدة “بوينغ 707” لنقل الركاب التي جرى تعديلها ويستخدمها جيش الاحتلال في الوقت الراهن من أجل تزويد مقاتلاته الحربية بالوقود جواً.
ووافقت الولايات المتحدة الأميركية في أغسطس/ آب الماضي على إمكانية بيع إسرائيل طائرات مقاتلة وعتاد عسكري بقيمة تزيد على 20 مليار دولار.
وذكر البنتاغون في بيان أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن وافق على البيع المحتمل لطائرات “إف 15” ومعدات بقيمة تقارب 19 مليار دولار.
وقالت الوزارة إن بلينكن وافق أيضاً على البيع المحتمل لقذائف دبابات بنحو 774 مليون دولار ومركبات عسكرية بقيمة 583 مليون دولار. وسيحتاج إنتاج الطائرات المقاتلة وتسليمها إلى سنوات.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 136 ألف ضحية بين شهيد وجريح، جلّهم نساء وأطفال وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.
تواصل إسرائيل هذه الحرب وسط غياب أي أفق لنهاية الحرب التي يفصلها أقل من شهر على دخول عامها الثاني، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
“}]]