أطباء بلا حدود: إسرائيل تستخدم المساعدات الإنسانية أداة للدعاية السياسية

[[{“value”:”

جنيف – المركز الفلسطيني للإعلام

أكد الأمين العام لمنظمة “أطباء بلا حدود”، كريستوفر لوكيير أن “إسرائيل تستخدم ورقة المساعدات الإنسانية أداة للدعاية السياسية، وأنها لا تسمح بدخول المواد اللازمة للقطاع”.

ووصف لوكيير، في تصريحات إعلامية، اليوم الجمعة، الوضع الإنساني والصحي في قطاع غزة بأنه كارثي، ولا أمن ولا أمان للعاملين في القطاع الصحي خلال تأدية واجبهم.

أفادت منظمة الصحة العالمية بأنّ 25% من جرحى #غزة على أقلّ تقدير، الذين أصيبوا في إطار الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ أكثر من 11 شهراً، يعانون من “إصابات غيّرت مجرى حياتهم”، وذلك مع تطلّب عدد كبير من إصابات هؤلاء الجرحى بتر أطراف وغيرها من الاحتياجات “الهائلة” لإعادة… pic.twitter.com/HVnJnGUG4Q

— العربي الجديد (@alaraby_ar) September 12, 2024

وفي وقت سابق أكدت منظمة الصحة العالمية، أن ربع المصابين الفلسطينيين على الأقل في العدوان على غزة، يعانون من إصابات غيّرت حياتهم وتتطلب خدمات إعادة تأهيل لسنوات مقبلة، مشيرة إلى الزيادة الهائلة في حاجات إعادة التأهيل لدى الجرحى تحدث فيما يتواصل تدمير النظام الصحي في قطاع غزة.

وذكرت المنظمة في بيان أمس الأربعاء أن نحو 22500 من المصابين في غزة يعانون من إصابات عدة وخطيرة، يتطلب عديد منها بتر أطراف وغيرها من الاحتياجات “الهائلة” من أجل إعادة التأهيل، مبينةً أن عملية التأهيل ستحتاج إلى عدة سنوات.

مع تدهور القطاع الصحي في قطاع غزة واستهداف العاملين فيه من قبل الاحتلال الإسرائيلي.. كيف تقيم منظمة “أطباء بلا حدود” الوضع الطبي والصحي في غزة بعد قرابة عام من الحرب؟#الأخبار #حرب_غزة pic.twitter.com/0QnJt3J8QW

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 12, 2024

وأفادت بأن هناك ما بين 13455 و 17550 “إصابة خطرة في الأطراف” تستدعي الحاجة الملحة إلى إعادة التأهيل، وأن ما بين 3105 و 4050 عملية بتر لأطراف حدثت في القطاع على مدار ما يقرب من عام من الحرب، بالإضافة إلى وجود إصابات أخرى خطرة تشمل إصابة الحبل الشوكي وإصابات دماغية وحروقاً كبيرة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة