[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
انطلق صباح اليوم الاثنين، العام الدراسي الجديد في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس، في ظل حرمان طلبة قطاع غزة من التعليم للعام الثاني على التوالي، جراء حرب الإبادة المتواصلة منذ 11 شهراً.
وجاء انطلاق العام الدراسي الجديد 2024-2025 على وقع عملية عسكرية واسعة تشهدها المدن الشمالية الضفة الغربية لاسيما محافظتي جنين وطولكرم، واقتحامات ومواجهات يومية ومتكررة، وسط مخاوف إسرائيلية من تحولها لانتفاضة شعبية.
ووفق معطيات نشرتها وزارة التربية والتعليم، بلغ المجموع الكلي للطلاب الملتحقين بقاعد الدراسة في الضفة 806 ألفًا و361 طالب وطالبة، بينهم 616 ألفًا و757 يلتحقون بالمدارس الحكومية، و45 ألفًا و500 طالب في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، و144 ألفًا و104 طلاب في المدارس الخاصة.
ويبلغ عدد المدارس في الضفة 2459 مدرسة، بينها 1937 مدرسة حكومية، و96 مدرسة تابعة لوكالة الغوث، و426 مدرسة خاصة، في حين يبلغ مجموع المعلمين في المدارس قرابة 51 ألفًا و500 معلم ومعلمة، بينهم 39 ألفًا و500 في المدارس الحكومية، و1947 معلم ومعلمة في مدارس “أونروا”، و10 آلاف معلم ومعلمة في المدارس الخاصة.
في المقابل، حرم أكثر من 630 ألف طالب في قطاع غزة من مقاعد الدراسة للعام الثاني على التوالي، بينهم أكثر من 58 ألف طفل حرموا من فرحة دخول الصف الأول بالمدرسة، بحسب وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.
وأوضحت الوزارة أنه ومنذ بدء حرب الإبادة على غزة في 7 أكتوبر 2023 تضررت 90% من الأبنية المدرسية في جميع محافظات القطاع، فيما حرم 39 ألف طالب من أداء امتحان الثانوية العامة للعام المنصرم.
وكانت وزارة التعليم أعلنت في 4 سبتمبر، إطلاق موقع إلكتروني لتسجيل طلبة قطاع غزة في جميع المراحل التعليمية للتعلم في مدارس افتراضية (تعليم إلكتروني).
وقالت الوزارة، في إعلان نشرته على صفحتها الرسمية في “فيسبوك”: “انسجاماً مع تأكيد الوزارة استئناف العملية التعليمية لإنقاذ العام الدراسي المنصرم، ومن ثم بدء العام الدراسي الجديد، نأمل من طلبة غزة المتواجدين داخل القطاع حالياً التسجيل على الرابط”.
وتابعت الوزارة أن ذلك يأتي تمهيداً لإطلاق المدارس الافتراضية، “ضمن سلسلة التدخلات المنوي البدء فيها بالتزامن مع بدء العام الدراسي الجديد بالمحافظات الشمالية”.
“}]]