استقالة قائد القوات البرية الإسرائيلية من منصبه

[[{“value”:”

الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بإعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي استقالة قائد القوات البرية، تامير يديعي، “لأسباب شخصية”.

وقبل أشهر استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية (أمان) أهارون هاليفا، وتوقعت وسائل إعلام إسرائيلية في حينه حدوث سلسلة من الاستقالات في قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد صدور التحقيقات الداخلية في الجيش، المتوقعة خلال الصيف المقبل، وذلك بشأن الفشل العسكري والاستخباراتي في صد عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.

“فشلنا في المهمة الأكثر أهمية الموكلة إلينا”.. رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية يغادر منصبه ويعتذر عن فشله في 7 أكتوبر#حرب_غزة pic.twitter.com/B4EyCYxToF

— قناة الجزيرة (@AJArabic) August 22, 2024

وأشارت إلى أنه من بين القيادات المتوقع أن تقدم استقالتها رئيس الأركان هرتسي هاليفي، ونائبه أمير برعام، إلى جانب قائد فرقة غزة أفي روزينفلد، وقائد المنطقة الجنوبية يارون فينكلمان رغم أنه كان في منصبه لمدة شهرين فقط قبل 7 أكتوبر.

كما توقعت أن يقدم سلفه أليعزر طوليدانو استقالته أيضا، وكذلك الحال بالنسبة لقائد شعبة العمليات شلومي بيندر، الذي يتوقع أن يقدم استقالته بسبب الانتقادات التي وُجهت له بخصوص نقل كتائب من قيادة فرقة غزة إلى الضفة الغربية عشية 7 أكتوبر.

“مقطع مجتزأ وتم التلاعب به”..
حماس تعلق على مقطع بثه التلفزيون الإسرائيلي يظهر احتجار 5 مجندات إسرائيليات خلال عملية “طوفان الأقصى”، ووكالة أسوشيتد برس الأمريكية تنشر تحقيقاً حول تفنيد روايات إسرائيلية عن “عنف جنسي” ارتكبه مقاومون يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. pic.twitter.com/3LHhOohjRD

— AJ+ عربي (@ajplusarabi) May 23, 2024

وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة “حماس” محمد ضيف، أعلن، في 7 أكتوبر انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، في أكبر هجوم للمقاومة الفلسطينية على إسرائيل منذ عقود، شمل هجوما بريا وبحريا وجويا وتسللا للمقاومين إلى عدة مستوطنات في غلاف غزة.

خطاب تاريخي عظيم..

قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف “أبو خالد” يعلن بدء معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/jwZdrV3NBu

— رضوان الأخرس (@rdooan) October 7, 2023

وقال الضيف، في رسالة صوتية مسجلة فجر ذلك اليوم: “نعلن بدء عملية طوفان الأقصى بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”، مضيفا أن الضربة الأولى تجاوزت 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال أول 20 دقيقة من العملية.

ويحمل الاسم الذي اختارته المقاومة الفلسطينية للعملية “طوفان الأقصى” دلالة الرد على الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية في مدينة القدس.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة