بيت لحم / PNN – تعرض الشاب ليث عوينة لهجوم من قبل المستوطنين بحماية جنود الاحتلال ، في منطقة نبع العوجا شمالي الضفة الغربية المحتلة، حيث قامت قوة خاصة من جنود جيش الاحتلال الاسرائيلي بمشاركة مجموعة من المستوطنين بخطف الشاب عوينة والاعتداء عليه بوحشية وعرضوه للضرب المبرح، من ثم القوه قرب حاجز الحمرا عسكري.
وقال نادر عوينة شقيق المصاب، وهو من بلدة بتير غرب مدينة بيت لحم لمراسلة (PNN)، إن شقيقه ليث البالغ من العمر 34 عاماً تعرض للضرب المبرح من قبل جنود إسرائيليين ملثمين بمنطقة العوجا شمال مدينة أريحا.
وأضاف عوينة : “ليث تعرض للتقيد والضرب المبرح بالسلاح والعصا بسبب وجود خبر سياسي على هاتفه واصيب بركلات عنيفة، تركت آثارها من جروح ورضوض ونزيف وانتفاخات في مختلف أنحاء جسده، بما في ذلك رأسه وقدميه، وهو الان يتحدث بصعوبة”.
وأشار عوينة انه بعد ساعات طويلة من انقطاع أخبار اخيه، قامت القوات المشتركة بالاتصال عليه في تمام الساعة 7:30 صباحاً، وتبين ان اخي متواجد في مستشفى طوباس التركي ،فيما بعد تم نقل اخي إلى مستشفى بيت جالا الحكومي (الحسين)، ثم نقل الى مستشفى الجمعية العربية في بيت لحم حيث يتواجد الان .
وأكد نادر، أن أخاه أصبح أفضل بكثير مما كان عليه سابقاً وهو في تحسن أن شاء الله.
لقد قامت جنود الاحتلال بإخلاء سبيل من كان معه من أصدقائه في تمام الساعة 2:00 بعد منتصف الليل، وقاموا بأخذ ليث عوينة الى جهة مجهولة، وهو مكبل اليدين ومعصوم العينين.
يقول رئيس قسم الطوارئ مصطفى جوابرة بمستشفى الجمعية العربية، بأنهم استقبلوا ليث عوينة الساعة ٨ مساء بعد تعرضه للاعتداء من قبل قوات خاصة وجنود الاحتلال.
وأضاف بأن ليث تعرض لإصابات متعددة، وهذا ما تبين في الفحص السريري من كدمات متعددة في مختلف أنحاء الجسم، مثل الظهر، و الرأس، و الوجه، و الأطراف السفلية، و العلوية، والتصوير الطبقي أظهر كسور في الأضلاع والفقرات السفلية (القطنية)، و إنتفاخ شديد في العين مع وجود جروح متعددة في الرأس.
أشار الطبيب جوابرة بأن ليث تم ادخاله للمعالجة ومراقبة حالته من قبل أخصائيي جراحة الأعصاب والعيون و العظام.
مضيفاً بأن ليث يتماثل لشفاء وحالته مستقرة رغم شعوره بالإنهيار العصبي إلا أنه ومن خلال القياسات الحيوية التي أجريت له تبين بأن وضعه مستقر.