قضت محكمة في إندونيسيا بسجن مسؤول بكرة القدم في البلاد لعام ونصف يوم الخميس بعد إدانته بتهمة الإهمال خلال واحدة من أسوأ كوارث التدافع في الاستادات بالعالم.
وقتل 135 شخصا خلال مباراة قمة بالدوري الإندونيسي في مالانغ بين أريما وبرسيبايا في أكتوبر 2022، وتعرض كثير منهم للدهس أثناء الهروب من مخارج الاستاد بعدما أطلقت الشرطة قنابل غاز نحو الجماهير.
وذكرت محكمة في سورابايا في حكمها أن عبد الحارس، المسؤول عن تنظيم المباراة بنادي أريما، أدين بالإهمال الذي تسبب في وفاة أشخاص.
وكشفت نتائج تحقيقات أن الاستخدام المفرط والعشوائي للغاز من الشرطة الإندونيسية كان السبب الرئيسي وراء حادث التدافع المميت في مالانج العام الماضي، رغم أن الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”يحظر الغاز المسيل للدموع ضمن إجراءات السيطرة على الجماهير داخل الاستادات.
ومن المنتظر صدور حكم على مسؤول آخر عن المباراة في وقت لاحق ، كما واجه ثلاثة من عناصر الشرطة اتهامات مشابهة وسيتم البت في قضاياهم في موعد آخر.