الكشف عن هوية منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية

[[{“value”:”

نابلس – المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت مصادر إعلامية فلسطينية، اليوم الخميس، النقاب عن هوية منفذ عملية تل أبيب الاستشهادية. مبينة أنه الشاب جعفر سعد منى، من مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة سند للأنباء عن عائلة “منى”، أن سلطات الاحتلال أبلغتها بأن نجلها “جعفر” هو منفذ العملية الاستشهادية في تل أبيب قبل عدة أيام.

#شاهد
والدة منفذ عملية التفجير في “تل أبيب” الشـ.ـهيد جعفر منى تتحدث عن أيامه الأخيرة ولحظة معرفة العائلة أنه منفذ العملية. pic.twitter.com/4kDLt6572R

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 22, 2024

وجاء في بيان العائلة: “ينعى آل منى الكرام وأحباءهم وأنسباءهم ابنهم صاحب السيرة والخلق الحسن، الشهيد جعفر سعد سعيد محمد منى، ونسأل الله أن يكون من الشهداء ويتقبله الله ويغفر له”.

وذكرت العائلة أنها ستفتح بيت عزاء لنجلها الشهيد جعفر في مدينة نابلس، لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الخميس.

وأفادت الوكالة بأن قوات الاحتلال دهمت فجر اليوم منزل عائلة عائلة الشهيد جعفر منى واعتقلت شقيقه هاشم قبل يومين.

ومساء الأحد الماضي؛ 18 أغسطس الجاري، هز انفجار كبير وسط مدينة تل أبيب في فلسطين المحتلة، قالت شرطة الاحتلال والشاباك الإسرائيلي إنه “عملية قومية”.

وفي اليوم التالي، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام؛ الذراع العسكري لحركة “حماس”، مسؤوليتها، وبالاشتراك مع “سرايا القدس”؛ الجناح العسكري لـ “الجهاد الإسلامي، عن تنفيذ عملية تل أبيب الاستشهادية يوم الأحد 18 أغسطس 2024.

ولم تفضح كتائب القسام أو سرايا القدس حتى اللحظة عن هوية منفذ العملية، واكتفى البيان في حينه بالتأكيد على على أن “العمليات الاستشهادية بالداخل المحتل ستعود للواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرار سياسة الاغتيالات”.

يأتي ذلك بينما تواصل قوات الاحتلال وبدعم أمريكي مطلق شن حرب إبادة جماعية على غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، راح ضحيتها أكثر من 133 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة