لازاريني: غزة لم تعد مكانا للأطفال.. هل تبقى شيء من الإنسانية؟

[[{“value”:”

عمّان – المركز الفلسطيني للإعلام

قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الأربعاء، إن غزة لم تعد مكانا للأطفال، بعد تقارير عن “مقتل وجرح أطفال، واحتراق بعضهم حتى الموت، في هجون لمدرسة تابعة للوكالة في مدينة غزة”.

وتساءل لازاريني في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس” قائلا: “هل بقي من الإنسانية شيء؟”.

Is there any humanity left?
Reports of another horrific attack today on one of our @UNRWA schools in #Gaza city.
Children reported killed & injured. Some were burnt to death. #Gaza is no place for children anymore.
They are the first casualty of this merciless war.
We cannot…

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) August 21, 2024

وأوضح مفوض “أونروا”، أن “الأطفال في غزة هم الضحية الأولى لهذه الحرب التي لا ترحم”.

وتابع أنه “لا يمكن السماح لما لا يطاق ان يصبح قاعدة جديدة”، مستدركا أن “وقف إطلاق النار في غزة تجاوز موعده”.

#شاهد | قصف مدفعي متواصل في رفح، والعملية العسكرية على حالها في تصاعد. pic.twitter.com/Av8TCBf2Jg

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) August 21, 2024

ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.

هل تبقّى شيء من الإنسانية؟

وردت تقارير عن هجوم مروع آخر اليوم على إحدى مدارسنا التابعة لوكالة الأونروا في مدينة #غزة.

تقارير عن مقتل وإصابة أطفال، وبعضهم احترق حتى الموت.#غزة لم تعد مكانًا للأطفال بعد الآن.

إنهم أول ضحايا هذه الحرب التي لا ترحم.

لا يمكننا السماح بأن يصبح… pic.twitter.com/VrlbXcnQvT

— الأونروا (@UNRWAarabic) August 21, 2024

وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد 40 ألفا و223 شهيدا، وإصابة 92 ألفا و981 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.

“}]] 

المحتوى ذو الصلة