[[{“value”:”
الناصرة – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلن جيش الاحتلال إصابة اثنين من جنوده، اليوم السبت، إثر هجوم بمسيرة انقضاضية نفذه حزب الله اللبناني، الذي شن هجوماً صاروخيا كثيفاً استهدف مستوطنة “اييليت هشاحر” للمرة الأولى.
واعترف جيش الاحتلال بإصابة جنديين في هجوم بمسيرة انقضاضية استهدف موقعاً عسكرياً بالقرب من بلدة “مسكاف عام” بالجليل الأعلى.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال إصابة جنديين إسرائيليين أحدهما بحالة خطيرة جراء انفجار طائرة بدون طيار.
وأعلن حزب في بيانات منفصلة عن استهداف تموضع لجنود جيش الاحتلال في موقع المرج بمسيرتين انقضاضيتين، وقصف مستوطنة “اييليت هشاحر” للمرة الأولى بصليات من صواريخ الكاتيوشا.
وقال الحزب، إن هجماته تأتي في إطار الرد على الغارات الإسرائيلية على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة وخصوصًا في بلدة الكفور.
وأفادت مصادر إعلامية أن حزب الله أطلق 50 صاروخاً باتجاه مستوطنة “اييليت هشاحر” المأهولة بالمستوطنين.
وتسبب الهجوم الصاروخي الكثيف بانقطاع التيار الكهربائي عن منطقة “حتسور”، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية.
وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن أكثر من 10 حرائق اندلعت في المناطق المفتوحة والزراعية نتيجة صواريخ حزب الله، وإن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد الحرائق ومنع انتشارها إلى المباني والمستوطنات المجاورة.
كما أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” بانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق في صفد إثر سقوط صواريخ حزب الله، وباندلاع حريق في حرش “بيريه” بالجليل الأعلى إثر سقوط شظايا صاروخ اعتراضي.
وتحدثت وسائل إعلام إسرائيلية عن تأهب كبير على الحدود الشمالية بعد الهجوم الإسرائيلي على النبطية جنوبي لبنان في وقت سابق، وعن طلب وُجّه لسكان الجليل الأعلى بالبقاء بالقرب من الملاجئ والمناطق المحمية.
واستهدفت غارة إسرائيلية بلدة كفر حمام، وقصفت مسيرة إسرائيلية دراجة نارية في مدينة صور، وقالت وزارة الصحة اللبنانية في وقت لاحق إن راكبها استشهد.
وفي وقت سابق، استشهد 10 أشخاص على الأقل -بينهم طفلان- وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على وادي الكفور بقضاء النبطية جنوبي لبنان فجر اليوم السبت، حسب وزارة الصحة اللبنانية.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن جميع الشهداء مواطنون سوريون، مشيرة إلى أن العدد النهائي سيُعلن بعد إجراء فحص الحمض النووي لتحديد هوياتهم.
ويستمر التصعيد عبر الحدود وسط ترقب إسرائيلي لهجوم من إيران وحزب الله ردا على اغتيال الاحتلال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية خلال زيارته لطهران والقائد العسكري بحزب الله فؤاد شكر في غارة على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتشهد الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي توترا شديدا وتبادلا متقطعا للنيران بين جيش الاحتلال، وحزب الله اللبناني، أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ويرهن “حزب الله” وقف هجماته على الاحتلال الإسرائيلي بإنهاء الأخير حرب مدمرة يشنها بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
“}]]