[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
تواصل قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 316 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان.
وأفاد مراسلونا، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته واصلت غاراتها وقصفها العنيف -اليوم السبت- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، منذ 7 مايو الماضي، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروعة.
وارتقى 15 شهيدًا وأصيب عدد من المواطنين، فجر اليوم السبت، جراء استهداف الاحتلال بركس في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.
وجددت المدفعية الإسرائيلية قصفها لحي الصبرة بمدينة غزة، وفق مصادر محلية.
واستشهد فلسطينيين من عائلة “عزام” في قصف من قبل طائرة مسيرة بمحيط مفترق دولة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأصيب طفل جراء إطلاق نار استهدف خيام النازحين قرب مدينة حمد السكنية شمال غرب مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال حي تل السلطان غربي مدينة رفح جنوب القطاع، ونسفت عدة مبان سكنية.
ووجه جيش الإسرائيلي، مساء الجمعة، أوامر تهجير قسري جديدة في أحياء شمال مدينة خان يونس، وشرق مدينة دير البلح، زاعماً أن هذا التهجير “مؤقت”.
وتحت عنوان “تحذير خطير” نشر جيش الاحتلال بيانًا وألقت طائراته منشورات من الجو، تدعو السكان والنازحين الموجودين في مناطق بوسط وجنوب القطاع، بالإخلاء الفوري، وتشمل حارات شرقي دير البلح، والمناطق الشمالية الغربية لمدينة خانيونس وهي القرارة والمواصي والجلاء ومدينة حمد والنصر.
وبهذا التحذير الجديد، يُقلص الاحتلال الإسرائيلي، المنطقة الإنسانية التي ادعى مسبقًا أنها “آمنة”، وتضم مئات آلاف الفلسطينيين الذين نزحوا من كل مكان في القطاع المدمر.
ويوم أمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية تسجيل أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في المحافظات الجنوبية، وذلك في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور لم يتلق أي جرعة تحصين ضد شلل الأطفال.
“}]]