[[{“value”:”
سلفيت – المركز الفلسطيني للإعلام
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، مدينة سلفيت، وأغلقت عدة طرق داخلية ومنعت المواطنين من التجول.
وداهمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد عمار رزق عودة منفذ عملية الطعن قرب تل أبيب والتي قتل فيها مستوطنان وأصيب ثلاثة آخرين، وفق حرية نيوز.
واحتجزت قوات الاحتلال أفراد عائلة الشهيد عودة وأخضعتهم للتحقيق الميداني داخل المنزل، كما منع الاحتلال الطواقم الصحفية من الوصول إلى المكان.
وقرابة الساعة 7:30 من صباح اليوم الأحد، نفذ الفدائي عمار عودة من سلفيت عملية طعن في “تل أبيب”، والتي أسفرت العملية عن مقتل مستوطنين وإصابة 3 آخرين بجراح خطرة.
ونفّذ الفدائي عودة عملية طعن نوعية في “حولون” التي تقع وسط “تل أبيب” – يافا المحتلة، ليفجع المحتل هذا الصباح بمقتل اثنين من المستوطنين وإصابة آخرين، فيثأر، ويُحسن الثأر، ويرتقي وقد أدّى ما عليه، تاركًا للأحرار أمثاله بقيّة الطريق.
وأفادت مصادر محلية في سلفيت، إن عمار رزق عودة من عائلة ميسورة الحالة، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال.
وفي 15 من يوليو الماضي اعتقلت مخابرات السلطة الشاب عمار بعد منشور له على مواقع التواصل انتقد فيها السلطة على دورها السلبي والمتخاذل تجاه حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وتعرض عمار للتعذيب والإهانة في سجون السلطة، حتى أفرج عنه يوم الثلاثاء الماضي ويحمل في صدره غلاً من الاحتلال وأعوانه وقرر أن يأخذ ثأر غزة في صدور الغزاة.
وأشادت حركة المقاومة الإسلامية حماس بعملية الطعن البطولية التي نفذت صباح اليوم في منطقة “حولون” وسط فلسطين المحتلة وأدت إلى مقتل مستوطنين وإصابة آخرين بجراح خطرة.
ونعت الحركة في بيان لها الشهيد البطل عمار رزق عودة منفذ عملية حولون البطولية، مؤكدة أن العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال المتواصلة.
وقالت حماس إن عملية الطعن البطولية رد على جرائم الاحتلال الفاشي المستمرة بحقّ شعبنا الفلسطيني، من حرب إبادةٍ وحشية في قطاع غزة ضد المدنيين العزل، وانتهاكات متصاعدة وخطيرة في الضفة الغربية.
ودعت جماهير شعبنا وشبابنا الثائر في الضفة والقدس، إلى مواصلة وتصعيد الانتفاض في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه الفاشيين، في كل مكان من أرضنا الفلسطينية.
“}]]