[[{“value”:”
موسكو – المركز الفلسطيني للإعلام
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الأحد، بأنّ هدف رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تدمير حركة حماس في قطاع غزّة “ليس واقعياً على الإطلاق”.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية للأنباء، تأكيد لافروف “تدمير حماس مهمة غير واقعية، فهي منظمة موجودة، ولديها قدرات كافية ودعمٍ كافٍ، بما في ذلك من العالم الإسلامي”.
وتعليقاً على حادث بلدة مجدل شمس بالجولان السوري المحتل، لفت وزير الخارجية الروسي إلى أنّ “موسكو لا ترى حتى الآن أيّ آفاق لإنهاء إراقة الدماء في الشرق الأوسط”، مضيفاً أنّ “الإجراءات الانتقامية الإسرائيلية ضد قطاع غزّة غير مقبولة”.
وفيما قال لافروف إن موسكو “تدين كل الهجمات الإرهابية”، أبدى استغرابه من تصريحات إسرائيلية تقول “إنه لا يوجد مدنيون في غزة، وإن جميعهم إرهابيون بدءا من سن الثالثة”.
وأشار الوزير الروسي إلى أن بلاده عارضت الأساليب التي اختارتها قيادة الاحتلال الإسرائيلي للرد على عملية “طوفان الأقصى”، مشدداً على أن الأساليب الإسرائيلية انتهكت بها جميع معايير القانون الإنساني الدولي التي يمكن تصورها.
وأضاف لافروف “شعرت بانزعاج شديد عندما بدأت إسرائيل وقادتها يجادلون بأن هذه الأساليب لها ما يبررها تماما”.
وأشار إلى ما سماها المعايير المزدوجة للغرب في ما يتعلق بالصراع الأوكراني والصراع الإسرائيلي الفلسطيني، قائلا إن تلك المعايير “تظهر الآن واضحة للغاية”.
وفي وقت سابق منتصف ديسمبر/كانون الأول الماضي، قال وزير الخارجية الروسي إنه من غير المقبول أن تستخدم “إسرائيل” حركة حماس ذريعة لمعاقبة الشعب الفلسطيني بشكل جماعي.
ويشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 39 ألف شهيد، وما يزيد عن 90 ألف جريح معظمهم أطفال ونساء، و10 آلاف مفقود، ، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]