[[{“value”:”
رام الله – المركز الفلسطيني للإعلام
كشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، عن سبع محاولات انتحار لأسرى فلسطينيين في سجن عوفر الإسرائيلي.
وقالت الهيئة، إن إدارة سجن عوفر، ما تواصل حملتها الشرسة ضد الأسرى الفلسطينيين منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أوضحت في بيان صحفي أن محاميها زار أسرى عوفر قبل أيام، وأبلغ أن إدارة سجون الاحتلال “أصبحت تبتكر طرقا ووسائل جديدة لتضييق الخناق عليهم وقتلهم ببطء”.
وأضافت أن هناك سبع محاولات انتحار لأسرى فلسطينيين، بسبب سوء الظروف الاعتقالية ووحشية السجانين واستهدافهم بسلاح التجويع والإهمال الطبي.
وأشارت إلى أن الأسرى الفلسطينيين يتعرضون للضرب أثناء الاعتقال وفي السجن، خاصة إذا تأخروا عن العدد ولم يستيقظوا في الوقت المحدد (الرابعة فجرا)، من كل يوم.
ونقل محامي الهيئة شهادة أحد أسرى “عوفر”، والذي أبلغ عن تعرضه للحرق أثناء استحمامه، بسبب اضطراره للاستحمام بمياه شديدة السخونة ولم يتم علاجه، علما أن التحكم بالمياه ودرجة حرارتها يكون من خلال إدارة السجن.
وأفاد كذلك بأن المعتقل عمرو أبو خليل وهو مريض سرطان، تعرض للضرب أثناء نقله لتلقي العلاج الكيماوي، قبل أن يبلغ بإلغاء جلسة العلاج.,
كما تعرض المعتقل بشير زغلول قاسم خطيب من بلدة بيرزيت للضرب المبرح أثناء اعتقاله ويعاني من فقدان الوزن وخسر أكثر من 12 كغم من وزنه منذ اعتقاله في 18 فبراير/ شباط 2023.
وأشار محامي الهيئة إلى أن الأسرى يعانون من مشكلة الاكتظاظ، ويقبع في كل غرفة 11 معتقلا كحد أدنى، ينام 5 منهم على الأرض، والباقي على أسرة حديدية، ويفتقرون لأدنى المقومات الحياتية من ملابس وأغطية وطعام.
ويشار إلى أن حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 9785 حالة اعتقال في الضّفة، والتي شملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى اللحظة عن أكثر من 39 ألف شهيد، وإصابة أكثر من 90 ألف آخرين معظمهم أطفال ونساء، وإلى نزوح نحو 1.9 مليون شخص، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل في البنية التحتية الصحية والتعليمية والاقتصادية ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
“}]]