[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، أن المقاومة ستجيب على اعتداءات الوزير المتطرف إيتمار بن غفير بحق المسجد الأقصى، والدعوة التي ووجهها لممارسة طقوس تلمودية في باحاته.
وقال القيادي في حركة حماس عبد الحكيم حنيني، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، إن المقاومة ستجيب على اعتداءات “المجرم بن غفير”، مشيراً إلى أن ما قامت به كتائب القسام في طولكم “أبلغ رد” على اعتداءات المستوطنين بحق القدس.
ودعا حنيني “كل أبناء وشباب فصائل المقاومة والشعب الفلسطيني في الضفة، لهبة واسعة والوقوف في وجه هذه اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه وتدنيسهم للمسجد الأقصى ومصادرة الأراضي وهدم البيوت”.
وأضاف أن “واجب الوقت يوجب على أبناء شعبنا كافة أن يهبوا هبة رجل واحد لمواجهة اعتداءات الاحتلال والدفاع عن قطاع غزة وحماية الأرض والمقدسات”.
وأكد حنيني، أن ما قامت به كتائب الشهيد عز الدين القسام من عمليات في محافظة طولكرم أبلغ رد على جرائم الاحتلال بحق أهالي قطاع غزة واعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأوضح أن عمليات المقاومة بتشكيلاتها كافة في الضفة رد طبيعي، على اعتداءات جيش الاحتلال وجرائمه بحق الشيوخ والأطفال والنساء في غزة، وما يقوم به في مدن ومخيمات الضفة.
من جانبها دانت حركة الجهاد الإسلامي تصريحات “بن غفير”، مشددة على أن تصريحاته “وصفة لإراقة الدماء عبر المساس بالمقدسات الإسلامية، كما أنها تخلق بيئة لعملية التطهير العرقي ضد الفلسطينيين”.
وحملت الحركة في بيان صحفي، المسؤولية للأنظمة العربية التي تستمر في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ودعتها إلى قطع علاقاتها فوراً مع الاحتلال.
وأعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي الإرهابي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، عن تغيير “الوضع القائم” في المسجد الأقصى المبارك، والسماح بصلاة اليهود هناك.
وقال بن غفير، خلال مشاركته فيما يسمى مؤتمر، “عودة إسرائيل إلى جبل الهيكل” الذي عُقد في الكنيست الإسرائيلي: “كنت في الأسبوع الماضي في الحرم. صليّت هناك ونحن نصلي في الحرم. أنا المستوى السياسي (الإسرائيلي)، والمستوى السياسي يسمح بصلاة اليهود في الحرم”.
وتأتي دعوات التصعيد في المسجد الأقصى فيما تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حربًا مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70 % من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
“}]]