الضفة الغربية / PNN- وثقت مؤسسات معنية بالاستيطان ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاستيلاء على الأراضي والاعتداء على المواطنين وترحيل التجمعات البدوية الفلسطينية تركزت بشكل كبير في مناطق وسط الضفة الغربية.
وقالت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، إن المؤسسة الإسرائيلية تهدف للسيطرة على المرتفعات الشرقية للضفة الغربية المطلة على الاردن
وأوضحت أن الاحتلال يسعى لقطع التواصل بين جنوب الضفة الغربية مع شمالها، عبر السيطرة على مناطق وسط الضفة، وذلك ضمن سياق توجهات حكومة الاحتلال المتطرفة للسيطرة على المناطق ج.
وقال المشرف العام لمنظمة البيدر حسن مليحات، إن هذا العام شهد زيادة كبيرة في عدد المستوطنات الرعوية، حيث يقوم مجموعات من المستوطنين بنصب خيامهم في مناطق متفرقة من الأراضي المصنفة ج
وأضاف أن أكثر المناطق نشاطاً للبؤر الرعوية هي المجاورة للبؤر الاستيطانية المنتشرة على التلال والجبال الشرقية للضفة الغربية، وذلك لوضع اليد عليها بحجة رعي الأغنام والاستيلاء عليها، وذلك بحماية من سلطات الاحتلال التي تتواجد في المنطقة لحمايتهم.
وفي إطار التنفيذ الفعلي لتلك الأهداف، قام المستوطنون بنصب خيمة استيطانية في منطقة “السدود ” شرق طوباس، تمهيدا لإحضار أغنام والسيطرة على مساحات واسعة من الأراضي الرعوية
كما نصب مستوطنون خيمة في منطقة “الرفيد ” شرق قرية المغير شمال رام الله وسط الضفة تمهيدا لإجراء توسعه على مستوطنة “عادي” على حساب أراضي المواطنين.