غزة / PNN – تعرضت سيارتان تابعتان لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) إلى إطلاق نار في وادي غزة، دون وقوع خسائر في الأرواح.
وذكرت أديل خضر المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في حسابها على إحدى مواقع التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، أن سيارتين تحملان علامات واضحة لليونيسف أصيبتا بالذخيرة الحية اليوم بينما كانتا تنتظران بالقرب من حاجز وادي غزة.
وأوضحت أن سيارتين تابعتين لليونيسف تعرضتا لهجوم بينما كانتا في طريقهما للم شمل 5 أطفال، بينهم طفل رضيع، مع آبائهم.
وأشارت خضر إلى أن بعض الرصاصات أصابت سيارات اليونيسف، دون وقوع إصابات في الهجوم.
ولفتت إلى أن هناك كتابات على السيارات التي تعرضت للهجوم تشير إلى أنها تابعة لمنظمة اليونيسيف، مبينة أن الفريق قام بلم شمل الأطفال مع آبائهم بعد الحادثة.
وأكدت أن الهجوم هو الثاني من نوعه الذي يستهدف سيارات اليونيسف في غزة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وقالت :”نؤكد بقوة أن العاملين في المجال الإنساني محميون بموجب القانون الإنساني الدولي ولا ينبغي استهدافهم.
وشددت على ضرورة تسهيل عمليات اليونسيف وحمايتها لتوفير المساعدة المنقذة للحياة التي يعتمد عليها بشدة الناس والأطفال في غزة.
ولم تقدم مسؤولة اليونيسف معلومات حول الجهة التي نفذت الهجوم.