[[{“value”:”
الخليل – المركز الفلسطيني للإعلام
أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، محاكمة الصحفي الأسير عامر أبو عرفة من الخليل جنوب الضفة الغربية، حتى الثالث من سبتمبر/ أيلول القادم، بهدف إبقائه رهن الاعتقال أطول مدة ممكنة، وفق ما جاء على لسان زوجته صفاء الحروب.
وقالت زوجته في تصريحاتٍ صحفيةٍ: إنّها لم تعرفه عندما رأته للوهلة الأولى خلال جلسة محاكمته عبر الكاميرا، من شدة نحول جسده، وكان مكبّل اليدين.
وأكدت الحروب، أنّ زوجها يتعرض منذ اعتقاله لسياسة تجويع ممنهجة، تسببت بفقدان الكثير من وزنه، وبدت عليه علامات الإرهاق والتعب الشديدين.
وأشارت إلى أنّ الاحتلال يوجه لـ “عامر” تهمة التحريض عبر وسائل الإعلام، ويتعمد تمديد فترة اعتقاله في السجون منذ 9 شهور، لكن ذلك لم يؤثر على معنوياته التي وصفتها بأنها “عالية”.
واعتقلت قوات الاحتلال، الصحفي عامر أبو عرفة (39 عامًا)، في 8 تشرين الثاني/ نوفمبر العام الماضي، بعد مداهمة منزله في مدينة الخليل، علمًا أنّه معتقل سابق أمضى ما مجموعه 6 سنوات في الأسر.
من جانبه أوضح المستشار الإعلامي لهيئة الأسرى والمحررين حسن عبد ربه أن الأسير عامر أبو عرفة كغيره من الصحفيين الفلسطينيين يواجه ضغوطًا شديدة من الاحتلال، على خلفيته عمله الإعلامي.
وأضاف عبد ربه في تصريحاتٍ صحفية: أنّ الأسرى الصحفيين يتعرضون لسياسة تجويع ممنهجة ويحرمهم الاحتلال من لقاء المحامين وذويهم؛ خوفًا من فضح معاناة الأسرى في السجون.
ولفت عبد ربه إلى أن عوائل الأسرى لا يستطيعون لقاء أبنائهم داخل جلسات المحاكمة إلا عبر كاميرات الاتصال عن بُعد “زوم”.
ويقبع في السجون 55 صحفيًا، منهم 14 من قطاع غزة، ويتعرضون لضغوط شديدة وتعذيب وتنكيل وتحقيقات قاسية؛ بسبب عملهم الوطني، ودورهم المهني اتجاه القضية الفلسطينية، وفق عبد ربه.
“}]]