طهران/ PNN- قال رئيس مجلس قيادة المرحلة الإنتقالية للحكومة الإيرانية الجديدة، محمد جواد ظريف، إن حكومة الرئيس لن تكون حكومة ائتلافية بل ستكون حكومة وحدة وطنية، كاشفا عن خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها.
وتحدث في مقابلة مع التلفزيون الإيراني في وقت متأخر من مساء الأربعاء، عن كيفية اختيار الوزراء المقترحين للحكومة المقبلة، موضحا أن “هذا المجلس لديه 4 خطوط حمراء من لا يملكها يستبعد من القائمة، وهي التمسك بأسس الثورة الإيرانية، والالتزام بخطاب الرئيس، والصدق والشجاعة، فضلا عن التحلي بموقف وطني بعيدا عن المواقف العرقية والمناطقية”.
وذكر أنه “رغم عدم انتمائه إلى أي فصيل سياسي، إلا أن مسعود بزشكيان كان مرشح جبهة الإصلاح”، موضحا أنه “يتم تخصيص حصة في كل لجنة لممثلي جبهة الإصلاح لتعكس اعتبارات وهموم الأشخاص الذين تواصلوا مع ممثلي طاقم بزشكيان”.
وأردف، “دعونا جميع الفصائل لتسمية المرشحين لتولي المناصب في الحكومة، والحكومة ليست ائتلافية وإنما حكومة وحدة وطنية”، منوها إلى أن “قائمة الوزراء لم تكتمل بعد، وجميع الأسماء المتداولة محض توقعات”.
وعن وجود خلافات بين بزشكيان وزعيم الإصلاحيين محمد خاتمي والرئيس الأسبق بشأن الحكومة المقبلة، أفاد “سنستفيد من خاتمي ومحمد باقر قاليباف وروحاني وحتى منافسي بزشكيان مثل سعيد جليلي لتسمية الحكومة”.
وعن دور المجلس في تشكيل الحكومة الإيرانية الجديدة، أكد ظريف أن “دور المجلس تقديم المرشحين لرئيس الجمهورية، وبحلول 24 يوليو، سيتم تحديد النتيجة النهائية للمراجعة التي يقوم بها المجلس”.