[[{“value”:”
غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
طالبت منظمة أطباء بلا حدود الدولية، بمساعدة دولية عاجلة لإعادة تشغيل المستشفيات في قطاع غزة.
وشددت المنظمة في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء، على افتقار المنظومة الصحية بغزة إلى أبسط التجهيزات والإمدادات الأساسية في ظل قتل وإصابات يومية تعرض الطواقم الطبية لاستنزاف وضغوط كبيرة.
وبينت أن الطواقم الطبية في غزة تتعرض مع كل هجوم “لضغوط لا تطاق وسط نظام صحي مستنزف إلى أقصى حدوده”.
وأكدت أطباء بلا حدود أن الطواقم الطبية تبذل في غزة قصارى جهدها لإنقاذ الأرواح رغم افتقاد المستشفيات العاملة إلى أبسط التجهيزات والإمدادات الأساسية.
وسبق لوزارة الصحة الفلسطينية أن أعلنت عن انهيار المنظومة الصحية في معظم مستشفيات قطاع غزة؛ نتيجة الاستهداف المباشر، أو بسبب استمرار في إغلاق كافة معابر القطاع؛ الأمر الذي حال دون تدفق إمدادات الوقود والأدوية والمستلزمات الطبية إلى المستشفيات.
وتفيد معطيات الصحة الفلسطينية، بتوقف 30 مستشفى بشكل كامل من أصل 35 مشفى، مع نفاد الوقود والأدوية.
وحذرت من أن تعطل منظومة الإمداد والتجهيزات الصحية سيفضي إلى موت المزيد من المصابين في كل ثانية تستمر فيها حرب الإبادة على غزة، “في ظل تأخر الإمدادات المنقذة للحياة ومنع دخولها للقطاع”.
وقالت المنظمة الدولية: “تشهد طواقمنا منذ 9 أشهر موتا وصدمات نفسية شبه مستمرة في غزة، ولم يسلم أي مكان من إراقة الدماء”.
وأضافت: “استجابت فرقنا لأربعة حوادث إصابات جماعية لسكان ونازحين في قطاع غزة منذ بداية شهر يوليو/تموز”، في إشارة إلى مجاز الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس ومدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين وسط قطاع غزة.
ومضت “أطباء بلا حدود” إلى القول، أن منطقة خانيونس “مكدسة بالنازحين، ويحتاجون المواطنون فيها لمساعدات طبية يمنع الاحتلال دخولها حتى اللحظة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 يشن الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة على غزة، أسفرت حتى عن أكثر من 38 ألفا و713 شهيدا، و89 ألفا و166 جريحاً معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، واعتقال آلاف الموطنين، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جدًا في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني.
“}]]