[[{“value”:”
واشنطن – المركز الفلسطيني للإعلام
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عزمها تفكيك الرصيف البحري العام قبالة سواحل مدينة غزة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، إن وزير الدفاع لويد أوستن أبلغ وزير جيش الاحتلال يوآف غالانت بأن الرصيف البحري المؤقت “سيتوقف قريبا عن العمل”.
وأضافت الوزارة أن أوستن شدد في اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي على أهمية دعم توصيل المساعدات إلى ميناء أسدود في إسرائيل لتوزيعها في غزة.
وأشارت إلى أن أوستن وغالانت أكدا رغبتهما المشتركة في ضمان الهزيمة الدائمة المقاومة الفلسطينية في غزة والإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
وأردفت: “بأن الجانبين ناقشا فرص تعزيز التعاون العسكري الأميركي الإسرائيلي ردا على التهديدات الأمنية الإقليمية، وبحثا الهجمات المستمرة على إسرائيل من قبل حزب الله”.
وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلن في الثامن من مارس/آذار الماضي قرار إنشاء رصيف بحري مؤقت، بزعم أنه سيستخدم لتوصيل الغذاء والمساعدات للفلسطينيين، في ظل منع إسرائيل وصول المساعدات من المعابر البرية.
وتعرض الرصيف لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 مايو/أيار الماضي بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لذلك تمت إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
وفي السابع من يونيو/حزيران الماضي، تم إعادة تركيبه واستخدامه لنحو أسبوع ثم إزالته مرة أخرى بسبب سوء الأحوال الجوية في 14 يونيو/حزيران.
وبعد أيام تمت إعادة تركيبه، لكن الأمواج العاتية أجبرت القوات الأميركية على إزالته للمرة الثالثة في 28 يونيو/حزيران بسبب سوء الأحوال الجوية، ونقلته إلى ميناء أسدود الإسرائيلي، لتتم إعادة تركيبه مجددا بعد أيام.
وعلقت الأمم المتحدة عمليات تسليم المساعدات عبر الرصيف في التاسع من يونيو/حزيران الماضي، بعد يوم من استخدام الجيش الإسرائيلي المنطقة المحيطة به في الوصول لمخيم النصيرات، حيث ارتكب مجزرة أسفرت عن استشهاد أكثر من 270 فلسطينيا.
وفي العاشر من يونيو/حزيران الماضي، نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) استخدام إسرائيل الرصيف العائم خلال العملية التي رافقت استعادة 4 من الأسرى الإسرائيليين في النصيرات وسط القطاع.
جدير بالذكر أن الرصيف الذي بلغت تكلفت إنشائه نحو 320 مليون دولار، تعرض لأضرار بسبب رياح وأمواج عاتية ضربته في 25 أيار/ مايو الماضي، بعد أكثر من أسبوع بقليل من بدء تشغيله، لتتم إزالته لإجراء بعض الإصلاحات.
“}]]