من المعروف أن للعناية بالفم أهمية ودوا كبيرا بالحفاظ على توازن الجسم وصحته، ولعل كثيرين من الناس يهملون هذه الناحية، ما ينذر بخطر كبير على الصحة العامة.فقد أشار طبيب الأسنان كامي هوس في كتاب جديد عن كارثة يقع فيها العديد من الناس، وفقا لصحيفة “توداي”.طريقتنا خاطئة تماماًوأضاف أن الأفواه هذه الأيام غير صحية على الإطلاق، موضحاً أن غالبية الناس يعانون من أمراض الفم.وأكد أن هذه النتيجة ما هي إلا دليل على أن ما نقوم به حاليا بلا فائدة، في إشارة منه إلى طريقتنا بتنظيف الأسنان.كما لفت الطبيب إلى أن الطريقة المعتادة لغسل الأسنان بمعجون ومطهر شديد المفعول يؤدي إلى خلل ميكروبي في الفم، وقتل كل البكتيريا في الفم، سواء الجيدة أو السيئة.وشرح أن بكتيريا الفم تشبه بكتيريا الأمعاء التي تتواجد بالمليارات ويوجد منها الضار والنافع.كذلك أشار إلى أن عدم استخدام منتجات العناية بالفم التي تحتوي على الكحول ومكونات أخرى يمكن أن تغير الميكروبيوم الفموي، مثل غسول الفم المطهر الذي يقتل 99% من الجراثيم.ولهذا فإن هذه الطريقة تتخلص من كل شيء باستثناء “الميكروبات الصغيرة شديدة القوة المستعدة لإعادة استعمار الفم
من المعروف أن للعناية بالفم أهمية ودوا كبيرا بالحفاظ على توازن الجسم وصحته، ولعل كثيرين من الناس يهملون هذه الناحية، ما ينذر بخطر كبير على الصحة العامة.
فقد أشار طبيب الأسنان كامي هوس في كتاب جديد عن كارثة يقع فيها العديد من الناس، وفقا لصحيفة “توداي”.
طريقتنا خاطئة تماماً
وأضاف أن الأفواه هذه الأيام غير صحية على الإطلاق، موضحاً أن غالبية الناس يعانون من أمراض الفم.
وأكد أن هذه النتيجة ما هي إلا دليل على أن ما نقوم به حاليا بلا فائدة، في إشارة منه إلى طريقتنا بتنظيف الأسنان.
كما لفت الطبيب إلى أن الطريقة المعتادة لغسل الأسنان بمعجون ومطهر شديد المفعول يؤدي إلى خلل ميكروبي في الفم، وقتل كل البكتيريا في الفم، سواء الجيدة أو السيئة.
وشرح أن بكتيريا الفم تشبه بكتيريا الأمعاء التي تتواجد بالمليارات ويوجد منها الضار والنافع.
كذلك أشار إلى أن عدم استخدام منتجات العناية بالفم التي تحتوي على الكحول ومكونات أخرى يمكن أن تغير الميكروبيوم الفموي، مثل غسول الفم المطهر الذي يقتل 99% من الجراثيم.
ولهذا فإن هذه الطريقة تتخلص من كل شيء باستثناء “الميكروبات الصغيرة شديدة القوة المستعدة لإعادة استعمار الفم بالكامل دون رادع بعد التخلص من البكتريا النافعة”.
بعض النصائح
إلى ذلك، أعطى الطبيب عدة نصائح من شأنها التقليل من المخاطر والحفاظ على الأسنان، بينها شدد على ضرورة البدء بروتين العناية بالفم الصباحي قبل الإفطار، وليس بعده، لأنه كلما أكلنا، يصبح الفم حامضيا ويمكن أن يلحق الضرر بالمينا، لذلك علينا الانتظار بين 30 إلى 60 دقيقة على الأقل بعد الوجبات والمشروبات قبل تنظيف الأسنان بالفرشاة.
وبعد الاستيقاظ، علينا استخدام غسول الفم القلوي لاستعادة درجة الحموضة في الفم، وتقليل أي ترسبات تراكمت أثناء الليل.
كذلك أكد على همية استخدام الخيط، فالخيط العادي هو الأفضل، أما الخيار الثاني فهو الخيط بمقبض، ثم خيوط الأسنان الكهربائية.
ومن الضروري عدم تجاهل تنظيف اللسان بمكشطة اللسان أو فرشاة لأن هذه منطق مصدر كبير للبكتيريا التي تسبب رائحة الفم الكريهة.
أيضا عليك تنظيف أسنانك باستخدام معجون أسنان آمن وفعال وفرشاة أسنان ناعمة.
يشار إلى أنه من الضروي تكرار هذا الروتين قبل النوم، لكن اعكس الترتيب، بحيث يكون آخر منتج للعناية بالفم تستخدمه قبل النوم هو غسول الفم القلوي.