واشنطن / PNN -صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش -أمس الاثنين- بأن كل مكان في غزة هو “منطقة موت محتملة”.
وكتب غوتيريش -في منشور على منصة “إكس”- أن المستوى الشديد للقتال والدمار في غزة “غير مفهوم ولا يمكن تبريره”، مؤكدا أنه لا “مكان آمنا (في غزة) فكل مكان هو منطقة قتل محتملة”.
ودعا غوتيريش جميع الأطراف المعنية إلى التحلّي بالشجاعة السياسية والسعي لتحقيق اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأفادت الأمم المتحدة -أمس الاثنين- بأن إزالة الأنقاض الناتجة عن القصف الإسرائيلي المدمر على قطاع غزة قد تستغرق 15 عاما، بتكلفة تراوح بين 500 و600 مليون دولار.
وكشفت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على منصة “إكس” أن الحطام يشكل تهديدا محتملا وخطيرا، فقد يحتوي على ذخائر غير منفجرة ومواد ضارة، وأن إزالته ستتطلب أكثر من 100 شاحنة.
وتظهر هذه الأرقام مدى صعوبة إعادة إعمار غزة، فقد ألقت إسرائيل ما لا يقل عن 70 ألف طن من القنابل على غزة بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و4 مايو/أيار 2024، وهو يفوق ما أسقط على درسدن وهامبورغ ولندن مجتمعة في الحرب العالمية الثانية، وفقا للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان.